قرية عين كارم في القدس اليوم.. يقيم فيها عائلات يهودية وعائلة عربية مسيحية واحدة. فيها قبر الشهيد إسماعيل الصوباني و



عين كارم من القرى القليلة جدا التي سلمت أبنيتها، على الرغم من تهجير سكانها.

ويقيم اليوم في منازل عين كارم عائلات يهودية، إضافة إلى عائلة عربية مسيحية واحدة كانت أبعدت في سنة 1949 عن قرية إقرت (قضاء عكا), وتعيش الآن في مبنى مدرسة قديم تابع لدير الفرنسيسكان.

وثمة بين المنازل الكبرى أبنية حجرية جميلة مؤلفة من طبقتين أو ثلاث طبقات ولها نوافذ مقنطرة وأبواب محفوفة بقنطرة كبرى تتخلف قليلا (كجواف المحراب) عن واجهة البناء.

وفي القرية اليوم سبعة من الأديرة والكنائس، فضلا عن مقبرة للمسيحيين مجاورة للدير الروسي، وأخرى للمسلمين وسط القرية تغطيها النفايات والتراب.

وتتعرض مؤخراً لمحاولات طمس معالمها وشق طرق فيها من قبل بعض المستوطنين الساكنين في البيوت المجاورة للمقبرة.
 
وهي تضم قبرين بارزين يرتفعان عن باقي القبور.
أحد القبور هو للشهيد إسماعيل الصوباني الذي سقط برصاص جنود بريطانيين قبيل ثورة 1936 منحوت على قبره أبيات شعر قيلت في رثائه.

ولا يزال مسجد القرية قائماً ولكنه مغلق مهجور، وكذلك لا زالت مئذنته قائمة.

وتتدفق مياه عين مريم تحت المسجد.
وقد بني مستشفى هداسا الإسرائيلي على أراضي القرية على جبل راس التوتة.


0 تعليقات:

إرسال تعليق