يمكن تعريف التعلم على أنه تعديل ثابت نسبيا في السلوك ناتج عن الممارسة.
وفي المراحل الأولى تعلم مهارة معينة يكون استجابات الفرد مشتتة غير منتظمة يعوزها التناسق والانتظام.
وعن طريق التدريب الصحيح تتناقص الاستجابات غير الضرورية وتحذف الاستجابات غير المنتظمة حتى يقوم الفرد بالمهارة في يسر وسهولة.
ويحدث التعلم أيضا عندما تتضح جزئيات الموقف الذي لم يفهمه الفرد من قبل إلا بصورة عامة.
ويركز هذا التعريف على التعلم المقصود الهادف.
على أن من المعروف أن الفرد قد يتعلم شيئا لم يقصد تعلمه.
يقول ديوي في كتابه الخبرة والتربية (لعل من أكثر الآراء التربوية سخافة الرأي القائل إن الشخص لا يتعلم إلا ما يحصل وقت الدرس، بل إن ما يتصل بدروس الهجاء أو الجغرافيا أو التاريخ من معلومات تتفرع منها وتكملها، وتؤدي إلى تكوين الاتجاهات النفسية، وتحديد ما يحبه الإنسان وما يكرهه، قد يكون بل كثيرا ما يكون أكثر أهمية من هذه الدروس نفسها، لأن هذه الاتجاهات النفسية هي الأسس التي سوف يكون لها شأن في المستقبل، وأهم اتجاه نفسي يمكن تكوينه هو الرغبة في متابعة التعلم).
التسميات
تعلم