تم إنشاء خط أنابيب نقل الزيت الخام من الشرق إلى الغرب (بترولاين) والذي استمر بناؤه من عام 1977م وحتى عام 1982م، وافتتح في 1403هـ.
ويربط هذا الخط حقول البترول في المنطقة الشرقية من المملكة بمدينة ينبع على الساحل الغربي بطول يقارب الـ 1200كيلو متر بقطر 48 بوصة وبطاقة مبدئية عند افتتاحه بلغت 1.850.000 برميل يومياً وارتفاعه لطاقة تجاوزت 2.5 مليون برميل يومياً.
وقد حقق المشروع أهدافا استراتيجية واقتصادية رئيسية أهمها:
1- اختصر هذا الخط مسافة 3600 كيلومتر من الطريق البحري حول الجزيرة العربية.
وبدلاً من أن ينقل الزيت بحراً من رأس تنورة إلى ينبع عبر مسافة (4184) كيلومتراً فإنه ينقل بواسطة خط بري، محققاً وفراً اقتصادياً ودخلاً إضافياً للمملكة من خلال خفض تكاليف النقل المقارنة لكل برميل يتم تصديره أو يستخدم في المصانع ومحطات توليد الكهرباء ونحلية المياه.
2- اكتسبت المملكة مرونة أكبر مكنتها من التحكم في توزيع بترولها في الأسواق العالمية والمحلية عبر منافذ مختلفة.
وبعدت عن مواطن التوتر التي كانت في الخليج العربي في فترة من الفترات القريبة.
وقد أثبتت تلك الحكمة أن المملكة تتمتع برؤية إستراتيجية واقتصادية ثاقبة، حازت على تقدير العالم.
