الخطأ في البيداغوجيا التقليدية أو الكلاسيكية من مؤشرات فشل الفعل التربوي.. الخطأ أداة ترهيب للمتعلم وتحسيسه بالدونية والخضوع الدائم لسلطة المعلم المعرفية



الخطأ في البيداغوجيا التقليدية أو الكلاسيكية من مؤشرات فشل الفعل التربوي

البيداغوجية التقليدية أو الكلاسيكية تعتبر الخطا مؤشرا من مؤشرات فشل الفعل التربوي وعاملا من عوامل التشويش على مجرى التعلم.

طعن في كفاءة المدرس:

إن الأستاذ في إطار هذه البيداغوجيا يتأهب من أخطاء تلاميذه ويعمل على مقابلتها بالزجر وكأنها طعن في كفاءته ونكران لجهوده.

أداة ترهيب للمعلم والمتعلم:

حتى إن بعض الأساتذة المنتمين لهده البيداغوجيا يرفضون التعاطي مع الخطأ ويعمدون إلى إقصائه والتغاضي عنه، فيصبح الخطأ أداة ترهيب للمعلم والمتعلم على حد السواء.

تحسيس المتعلم بالدونية:

كما أن هناك فئة أخرى من الأساتذة الموهومين بتملك السلطة المعرفية يعمدون إلى إظهار الخطأ لدى المتعلم لكن ليس بهدف التصحيح أو الإفادة بل من أجل تحسيس المتعلم بالدونية والخضوع الدائم لسلطتهم المعرفية.