السرد الروائي وقوانينه وعلاقته بالوحدات والبنى الأساسية للرواية.. الوحدة القصصية الركيزة ليست وظيفة بل هي تعاقب

إن (غريماس) في كتابه (علم الدلالة البنيوي) 1966 و(كلود بريمون) في كتابه (منطق القصة) 1973، و(تودوروف) في كتابه (قواعد الديكاميرون) 1969 يعدون من ذرية بروب.

إذ أن كتبهم الثلاثة هذه تعالج السرد الروائي وقوانينه، وتدور حول موضوع الوحدات والبنى الأساسية للرواية.

فغريماس عمل انطلاقاً من ألسنية سوسير وياكوبسون، وميز بين المفاهيم الإنسانية للفكر: الأعلى/ والأدنى، واليمين/ واليسار... الخ.

وكل منهما يتحدد بعلاقته بالآخر: حسب التعرض المتبادل. ولأن (غريماس) بنيوي،  فإن البنى الدلالية تملأ ذهنه، وتغدو نماذج خفية لتطبيقاته المجردة.

وأما (بريمون) فقد افترض أن الوحدة القصصية الركيزة ليست وظيفة، بل هي تعاقب، وأن الوظيفة المعقدة يمكن إبرازها على أنها تداخل السلاسل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال