السعودية وتحمل العبء الأكبر في تخفيض الإنتاج العالمي من النفط

هنالك رسالة بالغة الوضوح بعثت بها المملكة للمنتجين من داخل وخارج الأوبك، بأن عبء تخفيض الإنتاج لا يمكن أن تتحمله السعودية وحدها؛ بل على الجميع الاستعداد لتحمّل نصيبه العادل من هذا العبء سواء الدولة المنتجة هي من داخل الأوبك أو من خارجها؛ كونها لا تود أن تكرر ما حدث في الثمانينيات من القرن الماضي، حينما تدهور إنتاجنا إلى أقل من 2.5 مليون برميل يومياً انخفاضاً من 10.5 مليون برميل يومياً؛ وذلك في عام 1985 برغبة الدفاع عن السوق، وهو الأمر الذي اضطر المملكة إلى تعطيل العمل بالحصص الرسمية والسعر الرسمي في عام 1986.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال