الكتابة عند سعد الله ونوس في مسرحية (الأيام المخمورة).. التحرر الشخصي لامتحان الصواب وكسر القدسية بتشييد المتخيل المسرحي على أساس استراتيجية سردية واعية بذاتها وبقدراتها على تشخيص الواقع



إن الكتابة عند سعد الله ونوس في مسرحية (الأيام المخمورة) تحولت إلى نوع من "التحرر الشخصي" غايتها "امتحان الصواب" و"كسر القدسية" (1).

ولتحقيق ذلك يلزم تشييد المتخيل المسرحي على أساس استراتيجية سردية واعية بذاتها وبقدراتها على تشخيص الواقع.

من ثم، نفهم لماذا شكلت "الحكاية" مجال اشتغال ونوس في مسرحيته "الأيام المخمورة"، باعتبارها أداة للتشخيص وموضوعا للتفكير والتأمل في آن واحد.

(1) هذه مجموعة من العبارات التي ترددت في حوارات سعد الله ونوس الأخيرة وهو يوضح مفهومه عن الكتابة المسرحية.