المصادر التناصية في نص عبد الكريم برشيد "عطيل والخيل والبارود".. معارضة نص برشيد لنص بيرانديلو ورؤية احتفالية تحقق الزمن الاحتفالي القائم على تعايش وانصهار أزمنة مختلفة



نظرا لاستحكام رؤية احتفالية في نص عبد الكريم برشيد "عطيل والخيل والبارود"، فإن مصادره التناصية التي يقيم عليها متخيل مسرحيته هي، في الغالب، مصادر طوعية أو اختيارية تنهل من التراث الحكائي العربي (ألف ليلة وليلة) وأشكال الفرجة الشعبية (البساط)، مثلما تستحضر الذاكرة المسرحية العالمية (شكسبير).

لكن الملاحظ أن هذه المصادر التناصية لم تشكل، في الواقع، سوى مواد خام لاستراتيجية تناصية شمولية تقوم على معارضة نص برشيد لنص بيرانديلو، ولرؤية احتفالية تحقق ما يسمى بـ"الزمن الاحتفالي" القائم على تعايش وانصهار أزمنة مختلفة داخل زمن واحد (تعايش شهريار، عطيل والبوهو في المسرحية).