الغرابةُ.. كونُ الكلمة غيرَ ظاهرةِ الدلالة على المعنى الموضوعِ له لعدم تداولها في لغة العرب فيحتاجُ لمعرفةِ معناها الرجوعُ إلى المعاجم والقواميس

الغرابةُ هي كونُ الكلمة غيرَ ظاهرةِ الدلالة على المعنى الموضوعِ  له، وذلك لسببين:

أحدهُما أنَّ الكلمة غيرُ متداولةٍ في لغة العربِ، فيحتاجُ لمعرفةِ معناها الرجوعُ إلى المعاجم والقواميس.

مثالُ ذلك قولُ عيسى بن عمرو النَّحوي وقد سقطَ عن دابته فالتفَّ حوله الناسُ فقال:
ما لَكُمْ تَكَأْكَأْتُم عليَّ تكَأْكُؤَكُم على ذِي جِنَّةٍ؟ افْرَنْقِعُوا عنّي
فكلمة ُ(تكاكأتم) وكلمة (افرنقعوا) غريبتان، أي  مالكم اجتَمَعْتم تنَحُّوا عنِّي

والثاني: عدمُ تداول الكلمة في لغة العربِ الشائعة، «كمسّرج» من قول رؤبة بن العجاج:
ومقلةً وحاجباً مزججا -- وفاحِماً ومَرْسِناً مُسَرَّجَا

فلا يعلمُ ما أرادَ بقوله «مسرَّجا» حتى اختلف أئمة اللغة في تخريجه.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال