دور هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي في تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها.. التأطير والتكوين واستكمال التكوين من أجل تحسين جودة التعليم وتتبع الحياة المدرسية وتقويمها



هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي:

تعتبر هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي جهة حكومية مسؤولة عن تنظيم وتطوير النظام التعليمي وتفعيل الحياة المدرسية في البلدان المختلفة. تعمل هذه الهيئة على تحقيق التوجيه الإستراتيجي للتعليم وتطوير سياسات وإجراءات تهدف إلى تحسين جودة التعليم والحياة المدرسية.

أدوار هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي:

تلعب هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي دورًا هامًا في تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها من خلال:

أولاً: التأطير والمراقبة التربوية:

  • توفير التوجيه والدعم للمعلمين: من خلال تنظيم ورشات عمل وبرامج تدريبية، وتقديم النصائح والإرشادات لمساعدتهم على تحسين مهاراتهم التدريسية.
  • متابعة الأداء التربوي للمعلمين: من خلال زيارة الفصول الدراسية وتقييم أداء المعلمين، وتقديم التغذية الراجعة لتحسين ممارساتهم.
  • تطوير المناهج الدراسية: من خلال مراجعة المناهج الدراسية وتحديثها بشكل دوري، بما يتوافق مع احتياجات الطلاب ومتطلبات العصر.

ثانياً: الإدارة المادية والمالية:

  • توفير الموارد المالية اللازمة للأنشطة المدرسية: من خلال تخصيص ميزانية للأنشطة التربوية والثقافية والرياضية.
  • توفير البنية التحتية المناسبة: من خلال تجهيز الفصول الدراسية والمرافق المدرسية بالأدوات والمعدات اللازمة.
  • إدارة الموارد البشرية: من خلال توظيف الكوادر المؤهلة وتدريبها على إدارة الأنشطة المدرسية.

ثالثاً: التوجيه والتخطيط التربوي:

  • وضع خطة شاملة للأنشطة المدرسية: من خلال تحديد الأهداف والأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال العام الدراسي.
  • تنظيم الأنشطة المدرسية: من خلال التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، مثل: الإدارة المدرسية، والهيئة التدريسية، وأولياء الأمور، والجمعيات الأهلية.
  • تقييم الأنشطة المدرسية: من خلال قياس مدى تحقيق الأهداف المرجوة من الأنشطة، وتقديم التغذية الراجعة لتحسينها.

أدوار أخرى:

وأخيرًا، فإن دور هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي لا يقتصر على تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها فقط، بل يمتد إلى:
  • تحسين جودة التعليم: من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة للتعلم.
  • تنمية مهارات الطلاب: من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الأنشطة المدرسية.
  • تعزيز القيم الإيجابية لدى الطلاب: من خلال غرس القيم مثل: التعاون، والاحترام، والمسؤولية.
وبالتالي، فإن تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها من خلال هذه الهيئة له دور كبير في تنمية شخصية الطالب وجعله أكثر قدرة على التعلم والنجاح في حياته.


0 تعليقات:

إرسال تعليق