براءة الصداقة بين الرجل والمرأة.. التغير إلى الحبّ والرغبة في الإقتران بسبب الانجذاب العاطفي والجنسي. حميمية الجنسين لا تجعلها شبيهة بالعلاقة داخل الجنس الواحد

حتى لو بدأت علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة بريئة في البدء ولكنها سرعان ما تتغير وتتطور إلى ما هو أكثر من ذلك، أي إلى الحبّ والرغبة في الإقتران.

وحتى إذا لم تصل إلى هذا المستوى، فإنّ حميمية الجنسين لا تجعلها شبيهة بالعلاقة داخل الجنس الواحد، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اختلى رجل وامرأة إلاّ وكان الشيطان ثالثهما".

ودخول الشيطان يكون بما يوحيه إليهما من انجذاب عاطفي وجنسي، قد يبدأ وسوسة لكنه قد لا ينتهي بها، لأن كثرة اللقاء والاختلاط والخلوة بين الشاب والفتاة يهيج العواطف ويحركها للمنكر.

وفي دراسة أمريكية تبين أنه حوالي 47% من ضحايا الاغتصاب في أمريكا كن ضحايا لاغتصاب أصدقائهن! وحوالي عشرين بالمائة كن ضحايا لاغتصاب أقارب وأصدقاء العائلة.

وبعبارة أخرى: سبعين في المائة من الفتيات كن ضحايا للعلاقة "البريئة".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال