يميز (زيما) بين الأدب والإيديولوجيا فيرى أنه ليس من الممكن وضع قضية المعنى الاجتماعي في الأدب في الإطار نفسه الذي يضع فيه السوسيولوجيون التنظيمات السياسية والمؤسسات الثقافية.
ذلك أن تفسير النصوص الأدبية وفق الأسلوب الذي اتبعه لوكاش، أي عن طريق مقابلتها مباشرة مع إيديولوجيات مناظرة لها لا يُمثّل إلا واحداً من التغييرات الممكنة للنص.
كما ينتقد زيما (علم الاجتماع التجريبي الأدبي) لكونه ينحّي جانباً المضمون التاريخي للأدب بحصر اهتمامه فقط في العناصر الخارجية عن الأدب كالجمهور، والكاتب، والطبعة، مدّعياً أنه بهذا يتجنّب كل تفسير تعسفي للأدب.
كما ينتقد (سوسيولوجيا المضامين) التي لا يهمّها من العمل الأدبي سوى المحتويات التي تحيل على الأحداث والوقائع التي جرت أو تجري في الواقع العياني.
فهذه السوسيولوجيا تتعامل مع الأدب كما يتعامل المؤرخ مع الوثائق التاريخية.
كما يعارض زيما مفهوم (البنية الدالة) عند غولدمان، باعتباره لا يحيلنا على أية نظرية دلالية يمكننا في إطارها أن نضبط الدلالة.
التسميات
دراسات روائية