طه حسين.. ديكارتي المذهب علماني العقل والفكر عاش حياته كلها يحاول إقناع المسلمين والعرب بان لليهود فضلاً على أدبهم وتاريخهم وتراثهم



طه حسين ديكارتي المذهب، علماني العقل والفكر.
عاش حياته كلها يحاول إقناع المسلمين والعرب بان لليهود فضلاً على أدبهم وتاريخهم وتراثهم.

قال في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر": (إن السبيل الى ذلك واحدة وهي ان نسير سير الأوربيين, ونسلك طريقهم؛ لنكون لهم شركاء في الحضارة خيرها وشرها حلوها ومرها).

ووصل به الولاء لمن تتلمذ عليهم أن يقول في صراحة أن مصر لم تكن قط جزءاً من الشرق وإنما كانت جزءا من حوض البحر المتوسط، وأن روابطها الفكرية والروحية والثقافية كانت دائما مع أمم البحر الأبيض المتوسط وليست مع الشرق.

تتلمذ على يد المستشرق (مرجيليوث) وأشرف على رسالته (في الشعر الجاهلي) التي أحدثت ضجة في الأوساط الأدبية، وشرخا في الثقافة الاسلامية.

وقد ذكر الشيخ محمود محمد شاكر أن الدكتور طه، قد رجع عن أقواله التي قالها في الشعر الجاهلي بما كتبه في جريدة الجهاد، وبما صارحني به بعد ذلك، وصارح به آخرين، من رجوعه عن هذه الأقوال. ولكنه لم يكتب شيئا صريحاً يتبرأ به مما قال أو كتب.

وهكذا عادة (الأساتذة الكبار) يخطئون في العلن ويتبرأون من خطئهم في السرّ).

شكراً لك يا أبا كلود ـــ اسم فرنسي أطلقه على ابنه ـــ شكراً لك يا مؤلف "الخطوة الثانية وإن غضب الغاضبون".