ماذا يطرأ على الأفعال المضارعة المسندة إلى ضمائر الرفع البارزة بعد توكيدها بالنون؟



ما يطرأ على الأفعال المضارعة المسندة إلى ضمائر الرفع البارزة بعد توكيدها بالنون:


1- الأفعال المسندة إلى ألف الاثنين:

تحذف منها نون الرفع لتوالي الأمثال، ثم تحرك نون التوكيد بالكسر لوقوعها بعد الألف.
نحو: ليجلسَانِّ، ليخشيَانِّ، ليرجُوَانِّ، ليعطيَانِّ.

2- الأفعال المسندة إلى واو الجماعة، أو ياء المخاطبة:

تحذف منها نون الرفع لتوالي الأمثال "لالتقاء النونات"، كما تحذف واو الجماعة، وياء المخاطبة لالتقاء الساكنين" الواو ونون التوكيد، و "الياء ونون التوكيد"، وتبقى الضمة دليلا على الواو، والكسرة دليلا على الياء.
نحو: تكتبون + ن ... لتكتبُونّنَّ ... لتكتبُونَّ ... لتكتبُنَّ.
      تكتبين + ن ... لتكتبِينَنَّ ... لتكتبِينَّ ... لتكتبِنَّ.

أما الفعل المعتل الآخر بالألف تحذف لامه لالتقاء الساكنين: الألف وواو الجماعة، أو الألف والياء المخاطبة، وتحذف النون لتوالي الأمثال "نون الرفع ونون التوكيد" ،وتبقى معه واو الجماعة وتحرك بالضمة، كما تبقى ياء المخاطبة، وتحرك بالكسر، ولم تحذف الواو، أو الياء لأنه لا دليل عليهما إن حذفتا.
نحو: يرضى + ون ... يرضَون ... يرضَون + نَّ ... ليرضَوُنَّ.
      يرضى + ين ... تسعَينَ ... تسعينَ + نَّ ... لتسعَيِنَّ.

3- الأفعال المسندة إلى نون النسوة:

يفرق فيها بين نون الرفع، وبين نون التوكيد بألف تسمى "الألف الفارقة" ثم تحرك نون التوكيد بالكسر.
نحو: ليلعبْنَانِّ، ليسعيْنَانِّ، ليدعوْنَانِّ، ليرميْنَانِّ.

4- أفعال الأمر المبنية على حذف حرف العلة، والأفعال المضارعة المجزومة وعلامة جزمها حذف حرف العلة أيضا:

عند توكيدها بالنون يرد إليها المحذوف، ويفتح إن كان المحذوف واوا، أو ياء، وتقلب إلى ياء مفتوحة إن كان المحذوف ألفا .
نحو: ادعُ + نَّ ... ادعُوَنَّ . لم يدعُ + نَّ ... لم يدعُوَنَّ.
      اجرِ + نَّ ... اجرِيَنَّ . لا تجرِ + نَّ ... لا تجرِيَنَّ .
      اخشَ + نَّ ... اخشيَنَّ . لتخشَ + نَّ ... لتخشيَنَّ.