الاستفهام في الإنشاء الطلبي وأدواته.. طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل. التصور وهو إدراك المفرد. التصديق وهو إدراك النسبة



تعريف الاستفهام:

الاستفهام هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل.

أدوات الاستفهام ومعانيها:

للاستفهام أدوات كثيرة منها:

- الهمزة:

ويطلب بها أحد أمرين:
  • التصور وهو إدراك المفرد، وفي هذه الحال تأتي الهمزة متلوة بالمسئول عنه ويذكر له في الغالب معادل بعد "أم"، نحو: "أأنت المسافر أم أخوك؟".
  • التصديق وهو إدراك النسبة، وفي هذه الحال يمتنع ذكر المعادل، نحو: "أيصدا الذهب؟".

- "هل":

ويطلب بها التصديق ليس غير، ويمتنع معها ذكر المعادل، نحو: "هل جاءك صديقك؟".

- "من":

ويطلب بها تعيين العقلاء، نحو:"من أول من أسلم من الرجال؟".

- "ما":

ويطلب هبا شرح الاسم أو حقيقة المسمى

- "متى":

ويطلب بها تعيين الزمان ما ضيا كان أو مستقبلا، نحو: "متى جئت؟" و "متى تذهب؟".

- "أيان":

ويطلب بها تعيين الزمان المستقبل خاصة وتكون في موضع التهويل، كقوله تعالى: (يسألونك عن الساعة أيان مرساها).

- "كيف":

ويطلب بها تعيين الحال، نحو: "كيف جئت؟"؟

- "أين":

ويطلب هبا تعيين المكان، نحو: "أين تذهب؟".

- "أنى":

وتأتي لمعان:
  • بمعنى "كيف" نحو قوله تعالى: (أنى يحيي هذه الله بعد موتها).
  • بمعنى "من" نحو قوله تعالى: (أنى لك هذا).
  • بمعنى "متى" نحو: "أنى يحضر الغائبون؟".

- "كم":

ويطلب بها تعيين العدد نحو قوله تعالى: (كم لبثتم).

- "أي":

يطلب بها تمييز أحد المتشاركين في أمر يعمهما، نحو قوله تعالى: (أي الفريقين خير مقاما) ويسأل بها عن الزمان والمكان والحال والعدد والعاقل وغير العاقل على حسب ما تضاف إليه
وجميع الأدوات المتقدمة يطلب بها التصور، ولذلك يكون الجواب معها بتعيين المسئول عنه.


ليست هناك تعليقات