كيف يبنى ما قبل آخره حرف علة للمجهول؟.. قلب الألف ياء وكسر كل متحرك قبلها



بناء ما قبل آخره حرف علة للمجهول:

إذا أُريدَ بناءُ الماضي - الذي قبلَ آخره ألفٌ - للمجهول:

(إن لم يكن سُداسيّاً) تُقلبُ ألفه ياءً، ويُكسَرُ كلُّ متحرَّكٍ قبلَها، فتقولُ في: باعَ وقال: "بِيع وقيلَ"، وفي ابتاعَ واقتادَ واجتاحَ: "ابتِيعَ واقتيدَ واجْتِيحَ"؛ والأصل: "يُبِيعَ وقُوِلَ وابتِيعَ واقتُوِدَ واجتُوِح".

فإِن كان على ستة أحرفٍ - مثل: استتابَ واستماحَ:

تُقلَب ألِفُه ياءً، وتُضَمّ همزتُه وثالثُه، ويُكسَر ما قبلَ الياءِ، فتقول: "أَستُتيبَ وأُستُميحَ".

وإن اتصلَ بنحو "سِيمَ ورِيمَ وقِيدَ" من كل ماضٍ مجهول ثلاثيٍّ أجوفَ - ضميرُ رفعٍ متحركٌ:

فإن كان يُضَمُّ أوَّلُه في المعلوم نحو: "سُمتُه الأمرَ، ورُمتُ الخيرَ، وقُدْتُ الجيشَ" كُسِرَ في المجهول، كيلا يَلتبسَ معلوم الفعل بمجهوله، فتقولُ: "سِمتُ الأمر، ورِمتُ بخيرٍ، وقِدتُ للقضاءِ".

وإن كان يُكسَرُ أَوَّله في المعلوم:

نحو: "بعته الفرَسَ وضمتُه، ونِلته بمعروفٍ" ضُمَّ في المجهول، فتقول "بُعت الفرَسَ، وضُمت، ونُلْتُ بمعروفٍ".

وإذا اريد بناءُ المضارع - الذي قبلَ آخرِه حرفُ مدٍّ - للمجهول:

يُقلَب حرفُ المدِّ ألفا، فتقول في: يقولُ ويبيعُ: "يُقالُ ويُباعُ"، وفي: يستطيعُ ويَستتيبُ: يُستطاعُ ويُستتابُ".