"نونا التوكيد": إحداهما ثقيلةٌ والأخرى خفيفةٌ.
ولا يُوكّدُ بهما إلا فعلُ الأمر، نحو: "تَعلّمَنَّ".
والمضارعُ المُستقبلُ الواقعُ بعدَ أداةٍ من أَدواتِ الطلبِ، ونحو: "لِنجتهدَنَّ ولا نكسلَنَّ".
والمضارعُ الواقعُ شرطاً بعدَ "إن" المؤكّدةِ بما الزائدة، كقوله تعالى: {فإمَّا يَنزَغَنَّكَ من الشيطانِ نزغٌ فاستعِذْ باللهِ}.
والمضارعُ المنفيُّ بلا. كقوله: {واتّقُوا فِتنةً لا تُصيبنَّ الذينَ ظَلموا منكم خاصّةً}.
والمُضارعُ المُثبتُ المستقبلُ الواقعُ جواباً لقسمٍ" كقوله: {تاللهِ لأكيدَنَّ أصنامكم}.
وتأكيدُهُ في هذهِ الحالِ واجبٌ، وفي غيرها، ممّا تقدَّمَ، جائزٌ.
التسميات
أنواع الحروف