لقد أنهت قصيدة النثر عصر القمم وكبراء وأمراء الشعر.
ونعرف فيهم المتصابي والمصاب بداء العقدة النرجسية وتضخم الكبد وتصلب الشرايين إدمانا على شرب الكحول.
فشاعر قصيدة النثر اليوم هو أمير على إمارة شعره الخاص، وكل شاعر مبدع هو سيد إمبراطوريته الخاصة. هم بارونات إقطاع شعري فني لا حصر ولا عد لهم.
كل واحد منهم أمير وكبير يحكم مملكة عالمه الشعري بجدارة وتفرد.
التعدد هو واحد من أهم وأخطر معطيات الحرية.
وظاهرة عبادة الأصنام في عالم الشعر هي الوجه القبيح الآخر لظاهرة عبادة الأوثان في عالم السياسة!!
من شأن عصر الإنترنيت والرأسمالية الكونية أن يزيلا الوثنيتين السياسية والشعرية.
التسميات
قصيدة النثر