آثار الكذب على الجوارح.. إفساد قول اللسان وأعمال الجوارح والتحكم في الأفعال مما يؤدي إلى الهلاك



آثار الكذب على الجوارح:

أول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده، ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها، كما أفسد على اللسان قوله؛ فيعم الكذب أقواله وأفعاله فيستحكم عليه الفساد ويترامى به داؤه إلى الهلكة إن لم يتداركه الله بدواء الصدق وكل عمل فاسد ظاهر أو باطن منشؤه الكذب (ابن القيم الفوائد 178).
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام «إن الصدق يهدي إلى البر، وإن الكذب يهدي إلى الفجور».


ليست هناك تعليقات