في سورة البقرة نجد الخطاب من بدايتها للرجال كالمنهج العام للقرآن كما بينت لك حتى يصل إلى جزاء المؤمنين في قوله: (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات...) إلى قوله: (ولهم فيها أزواج مطهرة).
هكذا نص على جزاء الرجال مع التعريض بنساء وأزواج الدنيا وما يعتريهن من نقص في الطهر وهنا يتساءل كثيرات من النساء اللاتي لم يفقهن حقيقة خلق المرأة: وماذا يكون للنساء في الآخرة مقابل ذلك؟.
وقد اتضح لهن أن المرأة هي في الحقيقة كما أنها خلقت أصلا للرجل في الدنيا فهي جزء من جزائه في الآخرة ولكنها سوف تطهر كما في هذه الآية من الحيض والنفاس وسائر قاذورات الدنيا، وبالتالي سوف تنعم معه في الجنة وتتمتع بما فيها من خيرات.
وتقريبا لذلك مع الفارق أذكر حديث أبي بكر الصديق عن طير الجنة التي ذكر رسول الله ص أنها كأمثال البخت تأكل من شجر الجنة فقال أبو بكر (ض): إنها لناعمة فكان جواب النبي ص له: آكلها أنعم منها.
التسميات
الزواج بين الرجل والمرأة