الفروق الفردية والتركيز والمثابرة على التعلم.. إثارة الدافعية للتعلم والمساعدة على حل مشكلات الشرود والتشتت



الفروق الفردية والتركيز والمثابرة على التعلم:

الفروق الفردية بين الطلاب هي فروق في مقدار الزمن الذي يقضيه الطالب في التركيز والمثابرة على التعلم.

إن الطلاب المتميزين هم الذين يقضون فترات أطول من التركيز على التعلم، وبالتالي يتحسَّن تعلمهم وأداؤهم.
بينما تتقارب فترات الشرود والتشتت لدى الطلاب الضعاف؛ وبالتالي ينخفض مستوى تحصيلهم.

الحلول التي يقدمها منهج الكفايات اللغوية للتغلب على مشكلة الفروق الفردية:

للتغلب على هذه المشكلة فإن منهج الكفايات اللغوية يقدم الحلول التالية:

- استخدام الكتاب المدرسي:

يستخدم الكتاب المدرسي في عرض المادة، وفي الأنشطة التدريبية أنواعا مختلفة من التمثيلات تراعي أنماط الذكاء والتفصيلات المختلفة لدى الطلاب، بحيث يجد كل طالب التمثيل الذي يناسبه ويساعده على التركيز (تمثيلات لفظية، تمثيلات بصرية، تمثيلات حركية...)

- إنهاء الدرس بمادة تعليمية مركزة:

ينتهي كل درس أو مجموعة دروس متجانسة بمادة تعليمية مركزة، قائمة على أسلوب (التعليم المبرمج)، يمكن للطالب الأقل مثابرة أن يعتمد عليها لفهم الموضوع.

- إنهاء الوحدة التدريبية بأنشطة الغلق والتلخيص:

تنتهي كل وحدة تدريبية بعدد من نشاطات الغلق والتلخيص، وهي أنشطة (لامَّة) تركز على الجوانب الأساسية في المهارة، ويمكن للطالب الأقل قدرة على المثابرة أن يكثف تركيزه عليها ليتقن المهارة.

- إثارة الدافعية للتعلم:

يجد المعلم في دليله إرشادات تعينه على إثارة الدافعية للتعلم، وتساعده على حل مشكلات الشرود والتشتت.