تعريف البيئة التربوية:
البيئة التربوية مصطلح يتفق كثيراً مع مصطلح بيئة الصف إلا أن مصطلح البيئة التربوية يخرج عن حدود الفصل الدراسي ليشمل المجتمع المدرسي والبيئة المحلية وربما المناخ الأسري وما يوفره المجتمع من مقومات تساعد على توفير المناخ المناسب لتتم عملية التربية على أفضل نحو ممكن.
فالبيئة التربوية هي ذلك المكان الذي تقدم فية الخدمات التربوية والتعليمية للطلاب وفق أهداف محددة كما تعرف البيئة التعليمية بأنها الجوانب المادية والمعنوية التي تحقق التفاعل لأفرادها داخل منظومة معينة.
تحقيق التفاعل لأفراد البيئة التعليمية:
هنا فإن المدرسة وأجهزة ووسائل الثقافة لا بد أن تكون لها لغة واحدة يراها التلاميذ.فالبيئة التربوية هي ذلك المكان الذي تقدم فية الخدمات التربوية والتعليمية للطلاب وفق أهداف محددة كما تعرف البيئة التعليمية بأنها الجوانب المادية والمعنوية التي تحقق التفاعل لأفرادها داخل منظومة معينة.
تخطيط وتنظيم فضاءات الحيز المكاني:
وهي كذلك تخطيط وتنظيم فضاءات الحيز المكاني الذي يلبي حاجات ومتطلبات الفئة المستهدفة (طلبة المرحلة الثانوية) بحيث تؤثر في فعاليتهم ونشاطاتهم التي يمارسونها في الموقف التعليمي لانجاز اعمال فنية، ويراعى فيها (الية جسم الانسان).وتضم هذه البيئة مكونات (الأثاث، الإضاءة، امكان التهوية، المحافظة على درجة الحرارة...) صممت على وفق مفردات مادة التربية الفنية (الفنون التشكيلية، الفنون المسرحية، الفنون الموسيقية).
تشير بيئة التعلم إلى المواقع المادية المتنوعة والسياقات والثقافات التي يتعلم فيها الطلاب.
نظرًا لأن الطلاب قد يتعلمون في مجموعة متنوعة من الإعدادات، مثل المواقع خارج المدرسة والبيئات الخارجية، يتم استخدام المصطلح غالبًا كبديل أكثر دقة أو مفضل للفصل الدراسي، والذي له دلالات أكثر محدودية وتقليدية: غرفة بها صفوف من المكاتب والسبورة، على سبيل المثال.
تنظيم بيئة تعليمية لتسهيل التعلم:
يشمل المصطلح أيضًا ثقافة المدرسة أو الفصل - أخلاقياتها وخصائصها الرئيسية، بما في ذلك كيفية تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض وعلاجهم - وكذلك الطرق التي يمكن للمدرسين بها تنظيم بيئة تعليمية لتسهيل التعلم - على سبيل المثال، من خلال إجراء الفصول الدراسية في النظم البيئية الطبيعية ذات الصلة، أو تجميع المكاتب بطرق محددة، أو تزيين الجدران بمواد تعليمية، أو استخدام التقنيات الصوتية والمرئية والرقمية.ولأن خصائص بيئة التعلم تحددها مجموعة متنوعة من العوامل، يمكن اعتبار سياسات المدرسة وهياكل الإدارة وغيرها من الميزات عناصر "بيئة تعليمية".
الرفاهية والانتماء والسلامة الشخصية:
قد يجادل اختصاصيو التوعية أيضًا بأن بيئات التعلم لها تأثير مباشر وغير مباشر على تعلم الطلاب، بما في ذلك مشاركتهم في ما يتم تدريسه، ودوافعهم للتعلم، وشعورهم بالرفاهية والانتماء والسلامة الشخصية.على سبيل المثال، من المرجح أن تُعتبر البيئات التعليمية المليئة بأشعة الشمس والمواد التعليمية المحفزة أكثر ملاءمة للتعلم من المساحات الرطبة التي لا تحتوي على نوافذ أو زخرفة، كما هو الحال بالنسبة للمدارس التي لديها عدد أقل من حالات سوء السلوك والاضطراب والتنمر والنشاط غير القانوني.
كيف يمكن أن يتفاعل الكبار مع الطلاب وكيف يتفاعل الطلاب مع بعضهم البعض، يمكن اعتبارها أيضًا جوانب من بيئة تعليمية، وعادةً ما تستخدم عبارات مثل "بيئة التعلم الإيجابية" أو "بيئة التعلم السلبية" في الإشارة إلى الأبعاد الاجتماعية والعاطفية لأي المدرسة أو الفصل.
