الموسوعات العربية المهتمة بنشر الثقافة العربية الإسلامية عبر شبكة الانترنت:
1- الموسوعة الشعرية.
1- الموسوعة الشعرية.
2- موسوعة صلاح جاهين.
3- موسوعة السينما العربية "سينما العرب".
4- موسوعة أم كلثوم.
5- موسوعة الحديث الشريف.
6- موسوعة التاريخ والحضارة.
7- موسوعة اليهود.
8- موسوعة النحو.
9- موسوعة السيرة.
وكلها تصب في مجال تقديم التراث العربي فى شتى مجالاته ويلاحظ عليها غياب التخطيط أولا، والانتقاء ثانيا وهو ما يتعارض مع الهدف الثقافى العام، وهي مظاهر لها مرجعيتها أو أسبابها ومن أهمها أن معظم هذه الموسوعات باستثناء "الموسوعة الشعرية" منتجة من قبل مؤسسات خاصة تحكمها فى الغالب قوانين العرض والطلب ومن ثم تتحرك وفق معايير السوق لا معايير الثقافة أو المصلحة العامة، أعنى مصلحة الذاكرة كما يجب أن تكون لا كما يجب أن تحقق من ربح، وهنا يكون دور المؤسسة الثقافية الذى لا يلغى دور المؤسسات الخاصة (فلسنا ضد هذا الدور بالمرة وإنما يكفى الإشارة إلى ما حققه وجوده من قيمة غابت مع غياب المؤسسة الثقافية الرسمية) وإنما خدمة الذاكرة القومية تتطلب التخطيط الدقيق والتنفيذ الأدق.
ففي غيابهما نفقد الكثير من المشروعات الثقافية الجادة، مما يشعر بأن المؤسسة تفقد الدافع للإنجاز.
ويكفى الإشارة إلى المشروع الضخم الذى أعلن عن انجازه ممثلا فى رقمنة مجلة الهلال المصرية، وقد صدر القرص المدمج الأول فى مارس من العام الماضى وبعدها اختفى المشروع واختفت التصريحات البراقة ([1]) وعند تجربة القرص الأول اتضح الكثير من عيوب التصميم التى كشفت عن الكثير من المشكلات فى السوفت وير.
[1]- بحسب ما نشر حينذاك فالمشروع تنفيذ لاتفاقية بين دار الهلال ومكتبة الإسكندرية ، ويكفى العودة إلى تصريح رئيس مجلس دار الهلال الصحفى مكرم محمد أحمد إن المشروع يعبر عن مسيرة 113 عاما من مسيرة المجلة، التي تشكل ذاكرة الأمة وتاريخها على أسطوانات مدمجة كما يعتبر وسيلة لفتح الطريق لاستثمار هذا الكنز الإنسانى، وأضاف: "إن «الهلال» لخصت صراعا حضاريا وبخاصة للفكر المصري ضد أفكار عاقت التقدم وكبّلت الفعل العربي وحرمته من البحث والتطوير والتفكير "وكشف عن أن المشروع بعد أربعة أشهر سيكون متاحا للمفكرين العرب".
وتصريح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية تم الانتهاء من الأسطوانة الأولى من النسخة الرقمية الكاملة لمجلة «الهلال» لتضاف إلى إنجازات المكتبة حيث تولى مركز المخطوطات هذه المهمة الطامحة إلى رقمنة أعرق المجلات المصرية والعربية، مشيرا إلى انتهاء العاملين في المركز من فهرسة موضوعات المجلة منذ عددها الأول الصادر في العام 1892 حتى الأعداد التي صدرت أخيرا، وتعتمد إحدى الخطوات الأساسية فيه على بناء قاعدة بيانات بحثية تسهل على المستخدم الوصول إلى محتويات كل عدد من المجلة".
وأوضح: "أن الأسطوانة الأولى التي أعلن عنها خلال الاحتفال تضم أعداد العامين الأول والثاني من مجلة الهلال، ومن المقرر أن تتوالى الإصدارات حيث تضم كل أسطوانة الأعداد لكل خمسة أعوام".
التسميات
ثقافة الكترونية