الميلودراما.. تصوير شخصية نذلة تهدد أشخاصًا يتعاطف الجمهور معهم مع الميل إلى العنف والمبالغة



ما هي الميلودراما؟

تصور الميلودراما شخصية نذلة تهدد أشخاصًا يتعاطف الجمهور معهم.
وهي مسرحية تميل إلى العنف والمبالغة رغم أن نهايتها كثيرًا ما تكون سعيدة، والصراع فيها أخلاقي مبسط يسهل فيه التمييز بين الخير والشر.

إثارة الفزع والتشويق:

ويقصد بها المسرحيات التي لا يكون هدفها سوى إثارة أقصى حالات الفزع والتشويق.
وهي المسرحيات التي تحتوي على أحداث تثير الاندهاش وتخلق التوتر، وتكون الشخصيات فيها مسطحة.
وتواجه شخصية البطل المصاعب التي يخلقها لها الشخص المضاد او الشرير.
ويكون الصراع فيها واضحا بين الخير والشر حيث ينتهي بانتصار الخير.

مقارنة بين التراجيديا والميلودراما:

أما الفرق بين التراجيديا والميلودراما فهو أن عقدة التراجيديا تظهر بشكل لا مناص فيه من داخل الشخصيات نفسها أما في الميلودراما فتفرض عليها فرضا من الخارج.
وغالبا ما تنتهي الميلودراما بأحداث جسمانية كالقتول المتعددة.

التشويق والإدهاش:

ومن أمثلة الميلودراما القديمة (تامبورلين) لمارلو و (خدمة سرية) لوليم جيليت.
ومن أمثلة الميلودراما الحديثة (فتاة من الغرب الذهبي) لديفيد بيلاسكو.
وفي الميلودراما على المخرج أن يركز على عناصر التشويق والإدهاش، ويمكن أيضا أن يستخدم المشاهد الكوميدية لغرض الترويح.
ويجب أن يركز عمله على عامل السرعة في الإيقاع.