اقرئي قصة الشاب هنري فورد الذي صنع أول سيارة بمعونة زوجته له ووقوفها بجانبه، في الوقت الذي كان أهل قريته يسخرون من عمله الدءوب في حظيرته بعد عودته من عمله الشاق.
حتى والده كان يعتبر عمله نوعا من العبث.
أما زوجته فكان يسميها المؤمنة لمؤازرتها له.
أما زوجته فكان يسميها المؤمنة لمؤازرتها له.
ولما انتشر اختراعه سئل بعد أربعين سنة من ذلك التاريخ: ماذا ينشد لو عاش على الأرض مرة أخرى؟
قال: لا يهمني ماذا أكون بقدر مايهمني أن تكون زوجتي بجانبي في هذه الحياة الثانية.
واعلمي أن قبولك لزوجك مغامرة بمستقبلك ومصيرك فعليك توطيد احتفاظك به، فهو تجارتك التي عليك أن تضعي فيها كل رأس مالك.
ونختتم هذا الفصل بماقاله ابن عبد القوي في منظومة الآداب:
وخير النساء من سرت الزوج منظرا
ومن حفظته في مغيب ومشهد
قصيرة ألفاظ قصيرة بيتها
قصيرة طرف العين عن كل أبعد
عليك بذات الدين تظفر بالمنى الـ
ودود الولود الأصل ذات التعبد