المقارنة بين المنهج الاجتماعي والمنهج البنيوي في تحليل النصوص الأدبية: التركيز على البنية



المنهج الاجتماعي والمنهج البنيوي:

المنهج الاجتماعي:

  • التركيز على السياق الاجتماعي: يربط هذا المنهج النص الأدبي بالمجتمع الذي نشأ فيه، ويحاول فهمه من خلال تحليل السياق الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي أنتج فيه.
  • الأديب ابن بيئته: يرى هذا المنهج أن الأديب هو نتاج بيئته، وأن أعماله تعكس الواقع الاجتماعي الذي عاش فيه.
  • الأدب كأداة للتغيير: يرى بعض منظري هذا المنهج أن الأدب يمكن أن يكون أداة للتغيير الاجتماعي، وأن الكتابة يمكن أن تُستخدم لرفع الوعي حول القضايا الاجتماعية والسياسية.
  • أعلام المنهج: ماركس، لوسيان كولدمان، جورج لوكاتش، مدام دوستال.

المنهج البنيوي:

  • التركيز على النص: يهتم هذا المنهج بدراسة النص الأدبي بحد ذاته، دون الالتفات إلى السياق الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي الذي أنتج فيه.
  • النص بنية مستقلة: يرى هذا المنهج أن النص الأدبي هو بنية مستقلة لها قوانينها الخاصة، وأن معناه ينبع من علاقات الأجزاء المختلفة داخل النص.
  • تحليل البنيات: يركز هذا المنهج على تحليل البنيات اللغوية والأسلوبية في النص، مثل الصور، والرموز، والبنى السردية.
  • أعلام المنهج: فرديناند دي سوسور، رولان بارت، جاك دريدا.

أوجه الاختلاف:

  • التركيز: يركز المنهج الاجتماعي على السياق الاجتماعي، بينما يركز المنهج البنيوي على النص بحد ذاته.
  • دور الأديب: يرى المنهج الاجتماعي أن الأديب هو نتاج بيئته، بينما لا يهتم المنهج البنيوي بدور الأديب.
  • وظيفة الأدب: يرى بعض منظري المنهج الاجتماعي أن الأدب يمكن أن يكون أداة للتغيير الاجتماعي، بينما لا يهتم المنهج البنيوي بوظيفة الأدب.

أوجه التشابه:

  • الاهتمام بالتحليل: يهتم كلا المنهجين بتحليل النص الأدبي، وإن كانا يختلفان في الطريقة التي يقومان بها بذلك.
  • التركيز على البنية: يهتم كلا المنهجين بدراسة بنية النص الأدبي، وإن كانا يختلفان في تحديد ما هي البنية.

الخلاصة:

يقدم كل من المنهج الاجتماعي والمنهج البنيوي أدوات قيّمة لتحليل النصوص الأدبية. إنّ اختيار المنهج المناسب يعتمد على أهداف التحليل واهتمامات الباحث.