حالات منع استعمال الثوم.. البواسير. الصداع النصفي (الشقيقة). قرحة المعدة. سيولة الدم



حالات منع استعمال الثوم:

يمنع تناول الثوم على:

1- مرضى البواسير:

تحدث البواسير عادة بسبب زيادة الضغط بسبب الحمل أو زيادة الوزن أو الإجهاد أثناء حركات الأمعاء.
بحلول منتصف العمر، غالبًا ما تصبح البواسير شكوى مستمرة. بحلول سن الخمسين، عانى حوالي نصف السكان من واحد أو أكثر من الأعراض التقليدية، والتي تشمل ألم المستقيم والحكة والنزيف وربما التدلي (البواسير التي تبرز من خلال القناة الشرجية).

على الرغم من أن البواسير نادراً ما تكون خطيرة، إلا أنها يمكن أن تكون تطفلًا متكررًا ومؤلماً.
لحسن الحظ، هناك الكثير الذي يمكننا القيام به بشأن البواسير.

ما هي البواسير؟

بمعنى ما، كل شخص لديه بواسير (أو أكوام)، وهي مجموعات من الأوردة التي تشبه الوسادة والتي تقع تحت الأغشية المخاطية التي تبطن الجزء السفلي من المستقيم والشرج.
تتطور الحالة التي يسميها معظمنا بالبواسير (أو البواسير) عندما تتورم هذه الأوردة وتنتفخ، مثل الدوالي في الساقين.

نظرًا لأن الأوعية الدموية المعنية يجب أن تحارب الجاذبية باستمرار لإعادة الدم إلى القلب، يعتقد بعض الناس أن البواسير جزء من الثمن الذي ندفعه لكوننا مخلوقات منتصبة.
هناك نوعان من البواسير: البواسير الداخلية التي تحدث في أسفل المستقيم، والبواسير الخارجية التي تظهر تحت الجلد حول فتحة الشرج.

البواسير الخارجية:

البواسير الخارجية هي الأكثر إزعاجًا، لأن الجلد الذي يغطيها يصبح متهيجًا ويتآكل.
إذا تشكلت جلطة دموية داخل البواسير الخارجية، فقد يكون الألم مفاجئًا وشديدً.
قد تشعر أو ترى كتلة حول فتحة الشرج. تذوب الجلطة عادة، تاركة الجلد الزائد (الزوائد الجلدية)، مما قد يسبب الحكة أو التهيج.

البواسير الداخلية:

عادة ما تكون البواسير الداخلية غير مؤلمة، حتى عندما تنتج نزيفًا.
قد ترى، على سبيل المثال، دماء حمراء زاهية على ورق التواليت أو تقطر في حوض المرحاض.
قد تتدلى البواسير الداخلية أيضًا أو تمتد إلى ما بعد فتحة الشرج، مما يتسبب في العديد من المشكلات المحتملة.
عندما يبرز الباسور، يمكن أن يجمع كميات صغيرة من المخاط وجزيئات البراز الصغيرة التي قد تسبب تهيجًا يسمى الحكة الشرجية.
يمكن أن يؤدي المسح المستمر لمحاولة تخفيف الحكة إلى تفاقم المشكلة.

2- مرضى الصداع، والصداع النصفي (الشقيقة):

الصداع النصفي هو شكل خاص من أشكال الصداع (الصداع).
يتجلى في الهجمات التي يمكن أن تستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام.
يختلف تواتر الهجمات بشكل كبير من شخص لآخر، حيث تتراوح من عدة هجمات في الأسبوع إلى هجوم واحد في السنة أو أقل.

أعراض الصداع النصفي:

يختلف الصداع النصفي عن الصداع "العادي"، لا سيما في مدته وشدته وبأعراض أخرى مختلفة.
وبالتالي، غالبًا ما تبدأ نوبة الصداع النصفي بألم في جانب واحد من الرأس أو موضعي بالقرب من عين واحدة.
غالبًا ما يتم الشعور بالألم على شكل خفقان في الجمجمة، ويزداد سوءًا بسبب الضوء والضوضاء (وأحيانًا الروائح).
يمكن أن يصاحب الصداع النصفي أيضًا غثيان وقيء.

والمثير للدهشة أنه في 10٪ إلى 30٪ من الحالات ، تسبق نوبات الصداع النصفي مظاهر فسيولوجية يتم تجميعها تحت اسم الأورة. الهالات هي في الأساس اضطرابات بصرية يمكن أن تأخذ شكل ومضات من الضوء أو خطوط ملونة زاهية أو فقدان مؤقت للبصر. تختفي هذه الأعراض في غضون ساعة. ثم يأتي الصداع.

3- المصابون بالقرحة في المعدة:

تحدث القرحة عندما يتآكل بعمق جزء من بطانة المعدة أو الأمعاء. يحدث هذا عادةً في المعدة (قرحة المعدة) أو في الاثني عشر (قرحة الاثني عشر)، والتي تقع في الطرف السفلي من المعدة وبداية الأمعاء الدقيقة. تتراوح القرحة من صغيرة جدًا إلى بوصة واحدة أو أكثر في الحجم.

أعراض قرحة المغدة:

تختلف الأعراض حسب مكان القرحة وعمر المريض.
قد لا تظهر أي أعراض على العديد من المرضى ، وخاصة كبار السن منهم. عندما تحدث الأعراض، فإنها تميل إلى العودة مرارًا وتكرارًا.
قد تؤدي قرح المعدة (أو المعدة) إلى ظهور أعراض قليلة أو معدومة، أو قد تسبب ألمًا حارقًا ونخرًا في الجزء الأوسط العلوي من البطن يتم تخفيفه عن طريق تناول الطعام أو تناول مضاد للحموضة.

غالبًا ما تكون قرح المعدة غير متسقة.
على سبيل المثال، يؤدي تناول الطعام أحيانًا إلى جعل الألم أسوأ وليس أفضل مع أنواع معينة من القرح، مثل قرح قناة البواب، والتي غالبًا ما ترتبط بالانتفاخ والغثيان والقيء وأعراض الانسداد الناجم عن التورم (الوذمة) والتندب.

قرحة الاثني عشر:

تميل قرح الاثني عشر إلى التسبب في ألم مستمر.
قد لا يشعر المريض بأي ألم عند استيقاظه، ولكن في منتصف الصباح يكون موجودًا.
يمكن تخفيف الألم عن طريق تناول الطعام، لكنه عادة ما يعود بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات.
الألم الذي يوقظ المريض في الليل شائع لقرحة الاثني عشر.

4- المرضى المصابون بسيولة الدم:

الهيموفيليا حالة نادرة تؤثر على قدرة الدم على التجلط. عادة ما تكون موروثة.
معظم الناس الذين لديهم هم من الذكور.

عادة، عندما تقوم بجرح نفسك، تختلط المواد الموجودة في دمك والمعروفة باسم عوامل التخثر مع خلايا الدم التي تسمى الصفائح الدموية لجعل الدم لزجًا وتشكيل جلطة.
هذا يجعل النزيف يتوقف في النهاية.
الأشخاص المصابون بالهيموفيليا ليس لديهم العديد من عوامل التخثر كما ينبغي أن يكون في دمائهم. هذا يعني أنهم ينزفون لفترة أطول من المعتاد.

أعراض الهيموفيليا:

يمكن أن تكون أعراض الهيموفيليا خفيفة إلى شديدة، اعتمادًا على مستوى عوامل التخثر لديك.
العَرَض الرئيسي هو النزيف الذي لا يتوقف.

قد يعاني الأشخاص المصابون بالهيموفيليا من:
- نزيف الأنف الذي يستغرق وقتاً طويلاً للتوقف.
- نزيف من الجروح يستمر لفترة طويلة.
- نزيف اللثة.
- الجلد الذي يصاب بالكدمات بسهولة.
- ألم وتيبس حول المفاصل مثل الأكواع بسبب نزيف داخل الجسم (نزيف داخلي).