فوائد لبخة الحلبة:
حيث تستخدم لبخة الحلبة لمعالجة الدمامل الخراريج.
طريقة الإعداد:
ويتم عمل اللبخة بوضع كمية من مسحوق بذور الحلبة في وعاء به كمية من الماء وتقلب المزيج حتى يصبح كالعجين الرخو.
ثم ينقل الوعاء ويوضع في اناء آخر أوسع منه وبه كمية من الماء الساخن إلى درجة الغليان تصل إلى ثلثي ارتفاع اناء المزيج.
ويستمر في تحريك المزيج لمدة 10 دقائق حتى يتحول لونه إلى الغامق وقوامه كالعجين المرن حيث تكون اللبخة قد أعدت.
وتستخدم بمفردها ساخنة على المكان المصاب ويغطى بطبقة قماش وتجدد مرارآ.
ويستمر في تحريك المزيج لمدة 10 دقائق حتى يتحول لونه إلى الغامق وقوامه كالعجين المرن حيث تكون اللبخة قد أعدت.
وتستخدم بمفردها ساخنة على المكان المصاب ويغطى بطبقة قماش وتجدد مرارآ.
خصائص الحلبة:
الحلبة من الأعشاب الطبية التي لها العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك خصائصها المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا. وقد استخدمت الحلبة تقليديًا لعلاج العديد من الأمراض الجلدية، بما في ذلك الدمامل والخراريج.
الدمل هو عبارة عن عدوى بكتيرية تصيب بصيلات الشعر، وتؤدي إلى تكوين كتلة مؤلمة تحت الجلد. أما الخراج فهو عبارة عن دمل كبير يحتوي على كمية كبيرة من القيح.
آلية علاج الدمامل والخراريج:
تساعد الحلبة على علاج الدمامل والخراريج من خلال:
- تقليل الالتهاب:
حيث تحتوي الحلبة على مركبات مضادة للالتهابات، مثل الصابونين، والتي تساعد على تقليل التورم والاحمرار والألم الناتج عن الدمل أو الخراج.
- قتل البكتيريا:
حيث تحتوي الحلبة على مركبات مضادة للبكتيريا، مثل الصابونين ومضادات الأكسدة، والتي تساعد على قتل البكتيريا المسببة للعدوى.
- تسريع الشفاء:
حيث تساعد الحلبة على تحفيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يساعد على إصلاح الأنسجة التالفة.
طريقة عمل لبخة الحلبة لعلاج الدمامل والخراريج:
- تطحن بذور الحلبة إلى مسحوق ناعم.
- تخلط ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة مع كمية كافية من الماء الدافئ لصنع عجينة سميكة.
- توضع العجينة على المنطقة المصابة، وتترك لمدة 20-30 دقيقة.
- تتكرر العملية مرتين يوميًا حتى الشفاء.
بالإضافة إلى لبخة الحلبة، يمكن أيضًا استخدام الحلبة عن طريق الفم لعلاج الدمامل والخراريج. وذلك عن طريق تناول ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة مرتين يوميًا مع الماء الدافئ.
ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الحلبة لعلاج الدمامل والخراريج، خاصة إذا كانت هناك عدوى شديدة أو إذا كان المريض يعاني من أي مشاكل صحية أخرى.
0 تعليقات:
إرسال تعليق