أجمع جل الأساتذة على كون الجانب العلمي والثقافي للأستاذ له دور في قدرته على تطبيق المقاربة، وهو ما أكد عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين حيث أكد على أن تجديد المدرسة رهين بجودة عمل المدرسين وإخلاصهم والتزامهم.
ويقصد بالجودة التكوين الأساسي الرفيع والتكوين المستمر الفعال والمستديم والوسائل البيداغوجية الملائمة والتقويم الدقيق للأداء البيداغوجي.
ويتضمن التزام المدرسين بفحوى هذا الميثاق اختيارهم للمهمة التربوية كاختيار واع وليس كمهنة عادية.
كما يقتضي حفزهم وتيسير ظروف مناسبة لنهوضهم بمهامهم على أحسن وجه وسن قانون منصف بلائم مهمتهم.
التسميات
مقاربة الكفايات