الإيمان والولاء للإسلام وعقيدته في الحضارة العربية الإسلامية.. الإسلام يقوم على تعقل الإيمان والإقتناع به دون النظر إلى إنتماء لشعب او منطقة او قبيلة او عنصرية



تؤمن هذة الحضارة بالله ورسالاته وانبيائه عليهم السلام وتهتدي بهدى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم فمتى ماكان الشخص متشربا لهذه الفكرة ومؤمن بها ويعمل على أساسها فإنه يعتبر من المسلمين حيث إنه من السهل الإنظمام للمسلمين لأن الدين الإسلام مرتبط كل الإرتباط بهذة الفكرة والتي لاتتعارض مع العقل لأن الإسلام يقوم أساساً على مبدأ تعقل الإيمان والإقتناع به ولايلتفت لما دونها من إنتماء لشعب او منطقة او قبيلة او عنصرية.

بل حث الإسلام على إستغلال ما أتانا الله من نعم كثيرة كخلقة الله عز وجل للإنسان من مادة وروح والتي متى ماروعية فإن حياته تسير نحو الصلاح.

قال تعالى: (وابتغ فيما اتاك الله الدار الآخرة، ولاتنس نصيبك من الدنيا).
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (وما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه انسان او طير او بهيمة الا كانت له به صدقة).

ولعل الدين الإسلامي قد أكد على ضرورة الولاء للإسلام والمسلمين دون غيرهم في ظل الدولة الإسلامية وحضارتها.
قال تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون الله).
وقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا).
ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يهادن الكافرين ولو كانوا من أقرب أقربائه كعمه أبي لهب.

وقد حث الإسلام على العمل ولم يهمل جانب المادة بل ربط العمل بالإيمان بل تعتبر الحضارة الإسلامية حضارة إيمان وعمل وانتاج.
قال تعالى: (وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).

جعل الإسلام رابطة العقيدة الأصل الذي يجتمع ويتفرق عليه الناس ورفض كل العصبيات: الطبقية والقومية والعنصرية والقبلية، وماشابه ذلك.

يقول المولى عز وجل: (يا أيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء).

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس: إن ربكم واحد، وأباكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى).


المواضيع الأكثر قراءة