الخصائص الموضوعية للأدب في العصر العثماني.. شعر الأحساب والأنساب



الأدب في العصر العثماني:

تتميز الخصائص الموضوعية للأدب في العصر العثماني بتنوعها وثرائها، حيث تعكس التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدها هذا العصر.

الخصائص الموضوعية للأدب في العصر العثماني:

من أهم هذه الخصائص:

- الاهتمام بموضوعات المديح والرثاء:

كان هذان الموضوعان من أكثر الموضوعات شيوعًا في الأدب العثماني، حيث كان الشعراء يمدحون السلاطين والأمراء والخلفاء، ويرثون الموتى من الشخصيات البارزة.

- الاهتمام بموضوعات المدائح النبوية:

ازدهرت المدائح النبوية في العصر العثماني، حيث كان الشعراء ينظمون القصائد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته.

- الاهتمام بموضوعات الزهد الصوفي:

ظهر في العصر العثماني العديد من الشعراء الصوفيين الذين نظموا القصائد في وصف حالهم الروحي ودعوتهم إلى التقرب إلى الله.

- الاهتمام بموضوعات الوصف:

تميز الأدب العثماني باهتمامه بالوصف، حيث كان الشعراء يصفون الطبيعة والحيوانات والبشر ومختلف جوانب الحياة.

- الاهتمام بموضوعات الأخلاق والفضائل:

ركز الأدب العثماني على موضوعات الأخلاق والفضائل، حيث كان الشعراء يحثون الناس على الالتزام بالأخلاق الحميدة.

موضوعات جديدة في العصر العثماني:

بالإضافة إلى هذه الخصائص العامة، ظهرت في العصر العثماني العديد من الموضوعات الجديدة التي لم تكن معروفة في العصور السابقة، مثل:

- موضوعات الحرب والسياسة:

ظهر في العصر العثماني العديد من الشعراء الذين نظموا القصائد في وصف الحروب والأحداث السياسية.

- موضوعات الحضارة والفنون:

ازدهرت الحضارة والفنون في العصر العثماني، مما انعكس على الأدب الذي تضمن العديد من الموضوعات المتعلقة بالحضارة والفنون.

وبشكل عام، يمكن القول إن الأدب العثماني يتميز بتنوعه وثرائه، حيث عكست موضوعاته مختلف جوانب الحياة في هذا العصر.

خصائص الأدب في العصر العثماني

امتاز الشعر في العصر العثماني بعدة خصائص موضوعية وهي:

- تطور الأغراض الشعرية:

أدخل الشعراء العديد من مظاهر التطور على أغراض الشعر.
(المدح- تقريظ)
(شعر الأحساب والأنساب - تأريخ شعري).

- تقليد الشعراء السابقين:

قام الشعراء بتقليد سابقيهم من شعراء بني أمية وبني العباس.
(البوريني - قلد المتنبي)
(الأمير منجك - قلد أبا فراس الحمداني).

- دراسة أخبار العرب وأشعارهم:

اهتم الشعراء بدراسة أخبار العرب وأشعارهم وقاموا بتعريب كثيرين المفردات والمصطلحات الأعجمية (فارسية وتركية).