بنية الخطاب الشعري عند عبد الملك مرتاض.. تحليل الخطاب السردي: معالجة تفكيكية سيميائية



بنية الخطاب الشعري وتحليل الخطاب السردي: معالجة تفكيكية سيميائية

عبد الملك مرتاض ناقد حداثي من الجزائر، تخرّج في كلية آداب، جامعة الرباط عام 1963، ونال دكتوراه السلك الثالث من كلية آداب جامعة الجزائر عام 1970، ودكتوراه الدولة من السوربون الثالثة في باريس عام 1983.
وهو أستاذ الأدب والنقد في جامعة وهران بالجزائر منذ عام 1970.

شعرية القصيدة ونظرية الرواية: بحث في تقنيات السرد

ظهر في ميدان النقد في منتصف الثمانينات، ثم استمر مخلصاً له، فوضع فيه عدة كتب هي:
- (بنية الخطاب الشعري) عام 1986،
- (ألف ليلة وليلة: تحليل سيميائي لحكاية حمّال بغداد) عام 1993.
- (شعرية القصيدة، قصيدة القراءة) عام 1994.
- (تحليل الخطاب السردي: معالجة تفكيكية سيميائية) عام 1995.
- (مقامات السيوطي: تحليل سيميائي) عام 1996.
- (في نظرية الرواية: بحث في تقنيات السرد) عام 1998.

والواقع أن مرتاض يغري القارئ بعناوين كتبه، فإذا ما قرأها القارئ الحداثي خاب أمله، لأنه لا يجد فيها ما كان يؤمله من نقد حداثي منهجي.

إضافة إلى أن معظم كتبه يحمل عناوين فرعية تجمع بين منهجين نقديين، هما على الأغلب: السيميائي، والتشريحي (أو التفكيكي)، لكن مضمونه يخالف عنوانه تماماً، فهو بعيد حتى عن التوفيق (أو التلفيق) بين منهجين أو أكثر.

بنية الخطاب الشعري: دراسة تشريحية لقصيدة أشجان يمنية لعبد العزيز المقالح

في كتابه (بنية الخطاب الشعري: دراسة تشريحية لقصيدة أشجان يمنية) عام 1986، كنا نتوقع أن يطلعنا الباحث على نظرية المنهج التشريحي الذي عنون به كتابه، لكنه ما زاد على أن عالج قصيدة الشاعر اليماني عبد العزيز المقالح عبر مناقشته للعناصر التالية:
- خصائص البنية.
- الصورة الفنية.
- الحيز الشعري.
- الزمن الأدبي.
- الصوت والإيقاع.
- المعجم الفني.
وكلها عناصر فنية في النقد التقليدي، لا الحداثي.