التعلم باللعب.. تعلم الطفل مهارات جديدة ومساعدته على تطوير مهاراته القديمة وضبط الانفعالات والتنفيس عن كثير من المخاوف



التعلم باللعب:

مما لا شك فيه أن الطفل يقضي معظم ساعات يقظته في اللعب، بل قد يفضله أحياناً على النوم والأكل فهو أكثر أنشطة الطفل ممارسة وحركة.

تعلم مهارات جديدة وتطوير المهارات القديمة:

فمن خلاله يتعلم الطفل مهارات جديدة ويساعده على تطوير مهاراته القديمة، إنه ورشة اجتماعية يجرب عليها الأدوار الاجتماعية المختلفة وضبط الانفعالات والتنفيس عن كثير من مخاوف الأطفال وقلقهم سواء تم ذلك اللعب بمفرده أو مع أقرانه.

وإذا فقد الطفل ذلك النشاط وتلكم الممارسة انعكس ذلك على سلوكه بالسلب بل إن غياب هذا النشاط لدى طفل ما لمؤشر على أن هذا الطفل غير عادي، فالطفل الذي لا يمارس اللعب طفل مريض.

دافع ذاتي حقيقي:

وينبغي أن نعلم أن اللعب دافع ذاتي حقيقي لا يكتسبه الطفل بتعزيز الآخرين له فهو نشاط تلقائي طبيعي لا دخل لأحد له في تعليمه.

فهو يعبر عن ميل فطري في الفرد يكتشف الطفل من خلاله نفسه وقدراته، ويطور إ مكاناته العقلية والحسية بل يمكن اللعب الطفل من اكتساب قيم ومهارات واتجاهات ضرورية للنمو الاجتماعي السليم.

اللعب مضيعة للوقت واستثمار سيئ للزمن:

وعلى ذلك فاللعب نشاط حيوي يمارسه كل أطفال العالم ولقد ترددت عن اللعب مقولات عديدة ظلت فترة من الزمن يوصي بها الأبناء للآباء والمعلمين للأطفال ومفادها اللعب مضيعة للوقت واستثمار سيئ للزمن.

فالأب يقول لابنه يا بني لا تهدر وقتك في اللعب، يا بني اترك اللعب والتفت إلى دروسك، لا فائدة من اللعب غير إضاعة الوقت.

فهل هذه المقولة صحيحة؟.
هل اللعب مصدر تسلية ومضيعة للوقت فعلاً؟.
أم أنه وسيلة تعلم؟.
وهل اللعب يخدم النمو بأنواعه لدى الطفل؟.


0 تعليقات:

إرسال تعليق