تحليل مقطع سعد الله ونوس حول "الأيام المخمورة": مسرحية تُفكّك المسرح وتُعيد صياغة الواقع



تحليل مقطع سعد الله ونوس حول مسرحية "الأيام المخمورة"

مقدمـة

يُقدم مقطع سعد الله ونوس حول مسرحية "الأيام المخمورة" إضاءةً هامة على فلسفته المسرحية، وكيفية تعاطيه مع الكتابة المسرحية بشكل عام.

الهمّ الأساسي: المسرح والموضوع

يُؤكّد ونوس على انشغاله الدائم بالمسرح، سواء كبنية وكشكل، أو كموضوع للتفكير والتأمل.

البنية المسرحية: هاجس ونوس

يُشير ونوس إلى شعوره بأنّه قد استنفذ البنى المسرحية التي اعتمدها سابقًا، ممّا يدفعه إلى البحث عن تجديد وتطوير مستمر.

التجانس بين الرؤية والبنية:

يرى ونوس أنّ نجاح المسرحية يتوقف على التناغم بين الرؤية التي تحملها والبنية التي تعتمدها.

تفكيك البنية وإغناء الإمكانيات:

في "الأيام المخمورة"، يُحاول ونوس تفكيك البنية المسرحية التقليدية، وإغناء إمكانياتها من خلال توظيف تقنيات سردية جديدة.

السرد: عنصر أساسي

يُلغي ونوس دور السرد كعنصر خارجي عن الحدث، ويُدمجه بشكل عضوي في بنية المسرحية.

البعد المزدوج للرؤية:

تتمتع رؤية ونوس في "الأيام المخمورة" ببعد مزدوج: فني وإيديولوجي.

الجانب الفني: تجديد المسرح

يهدف ونوس من خلال تجديده للبنية المسرحية إلى خلق تجربة مسرحية جديدة تُخاطب المُتلقّي بشكل مُبتكر.

الجانب الإيديولوجي: كسر القدسية

يُمثّل تجديد ونوس للبنية المسرحية كسراً للقدسية التي تُحيط بالمسرح التقليدي، ونقدًا للنّظرة السائدة إزاء الواقع.

خاتمة:

يُقدّم مقطع سعد الله ونوس تحليلًا عميقًا لفلسفته المسرحية، وكيفية تعاطيه مع مسرحية "الأيام المخمورة".


0 تعليقات:

إرسال تعليق