تجسيد الذاكرة الوطنية.. جمع الوثائق الأرشيفية التي تستعمل كوسائل إثبات كأرشيف العقار التي تصدر عن الدواوين الحكومية والعقود والسندات الخاصة بالعقار



تجسيد الذاكرة الوطنية:

لكي تتجسد الذاكرة الوطنية تجسيدا كاملا و توضع في متناول الأجيال الصاعدة ليتعرفوا على تاريخ بلادهم، يجب جمع كل الوثائق المبعثرة هنا وهناك و حفظها في المراكز المعمول بها دوليا.

ولكي يتم إنجاز هذا المشروع النبيل و الهام في آن واحد، من الواجب على كل فرد من الأمة أو جماعة تملك وثائق تاريخية أن تسلمها إلى مركز الأرشيف الوطني المكلف قانونيا بهذه المهمة.

الذاكرة المدونة:

من هنا فإن الذاكرة المدونة لا تقتصر فقط على الذاكرة التاريخية، بل تتضمن كذلك الوثائق الأرشيفية التي تستعمل كوسائل إثبات، مثل أرشيف العقار التي تصدر عن الدواوين الحكومية (الإدارات، المحاكم..) والتي يجب جمعها وحفظها، واللجوء إليها بحثا عن توضيح قضية نجد لها أصلا في الوثيقة وحل نزاع يقتصر على إيجاد عناصر إثبات بشأن الأملاك والملكية.

تحديث الأرشيف:

وعليه فإن دور الأرشيف كعنصر هام وحساس في الذاكرة الوطنية يمكن تحديثه وإعادة تنشيطه وتحريكه، خاصة ذاك الذي يحتوي على مختلف، العقود والسندات الخاصة بالعقار، ولها الصفة القانونية للتأثير في مجريات القضايا العقارية.