شرح وتحليل قصيدة فتح مكة لحسان بن ثابت.. دفاع الشاعر عن الرسول (ص). شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام



قصيدة فتح مكة لحسان بن ثابت

أتعرف على صاحب النص:

(000 ـ 54هـ = 000 ـ 674م) حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد: الصحابي، شاعر النبيّ (ص) وأحد المخضرمين  الذين أدركوا الجاهلية والإسلام.
عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبيّ في النبوّة، وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وكان شديد الهجاء، فحل الشعر.
توفي في المدينة.
وفي (ديوان شعره) ما بقي محفوظاً منه.
وقد انقرض عقب حسان.

أثري رصيدي اللغوي:

النقع : الغبار.
كداء: طريق بمكة.
الأسنة: الرماح.
مصعدات: داخلات مكة.
الأسل: الرماح.


أكتشف معطيات النص:

إلى من يوجه الشاعر خطابه في الأبيات الأولى من النص؟
ما دلالة التعابير الآتية: "تثير النقع"، "يبارين الأسنة"؟
عرض حسان أمرين على المشركين. ما هما؟
ما الباعث على تهديد حسان ووعيده للمشركين؟
بين مدى إخلاص حسان ونصرته للرسول صلى الله عليه وسلم؟


أناقش معطيات النص:

كيف كانت صورة جيش المسلمين وهو يتجه إلى فتح مكة؟
لماذا كرر الشاعر ذكر جبريل عليه السلام في البيت السادس؟
بم رد الشاعر على أبي سفيان؟
ما مدى تأثر حسان بفتح مكة؟ أيد إجابتك بشواهد من النص.

أحدد بناء النص:

في ضوء معرفتك لأنواع النصوص، حدد نمط النص الغالب في هذه القصيدة.
دافع الشاعر عن الرسول صلى الله عليه وسلم. ما تعليقك على معاني دفاعه؟

أتفحص الاتساق والنسجام:

فيم ترى العلاقة بين ضمير "الهاء" في الفعل "تروها" والألفاظ: "مصعدات، متمطرات".؟
علام يعود الواو في "تعرضوا"؟

أجمل القول في تقدير النص:

ما هي دوافع الحرب التي يصورها الشاعر؟
ما هي الصيغة التي أضفاها الشاعر على هذه الحرب؟
بين تأثير الإسلام في شعر حسان من خلال هذه القصيدة.

بلاغة: أضرب الجملة الخبرية


- عد إلى النص و لاحظ قول الشاعر: 

وجبــريل أمين الله فينا -- و روح القدس ليس له كفاء
فإن أبي ووالده و عرضي -- لعرض محمـد منكم وقاء

- أكتشف أحكام الخلاصة: 

- حدد أضرب الخبر في الأمثلة السابقة مع التعليل؟
- ما هي أدوات التوكيد المستعملة في المثال الثاني؟
- ما هي أدوات توكيد الخبر عموما؟

+ أستنتج أحكام الخلاصة: 

إذا كان المخاطب - حين سماعه - الخبر، خالي الذهن من الحكم عليه غير متردد في قبوله سمي الخبر ابتدائيا.
مثل: بعث الله محمدا (ص) رسولا للعالمين.

أما إذا مترددا في قبول الخبر و مطالبا بالوصول إلى اليقين في معرفته حينئذ يلجأ المتكلم إلى توكيده بأداة واحدة فهو خبر طلبي . مثل: إن العلم نسب من لا نسب له.

وإن كان منكرا للخبر يتم توكيده له بمؤكدين أو أكثر، وذلك حسب درجة إنكاره قوة وضعفا، فهو إنكاري. مثل: "إن الأبرار لفي نعيم و إن الفجار لفي جحيم".

أدوات توكيد الخبر هي: أن، إن، قد، القسم، لام الابتداء، نونا التوكيد الخفيفة والثقيلة، أما الشرطية، إنما، أحرف التنبيه، الحروف الزائدة. اسمية الجملة... إلخ.

+ إحكام موارد المتعلم و ضبطها:

- في مجال المعارف: 

بين أضرب الخبر فيما يأتي كاشفا حال المخاطب و كيف يتم إقناعه به ، معينا المؤكدات المستعملة : 

قال المتنبي: 
على قدر أهل العزم تأتي العزائم -- و تأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها -- وتصغر في عين العظيم العظائم

قال حسان بن ثابت:
لساني وسيفي صارمان كلاهما -- ويبلغ ما لا يبلغ السيف مذودي
وقال الشريف الرضي:
قد يبلغ الرجل الجبان بماله -- ما ليس يبلغه الشجاع المعدم 
"الجالب مرزوق و المحتكر ملعون".
لقد علم الحي اليمانون أنني -- إذا قلت: أما بعد أني خطيبها

- في مجال المعارف الفعلية:

هات ست جمل، تستعمل فيكل اثنين منهما ضربا من أضرب الخبر.

- في مجال إدماج أحكام الدرس:

استخدم أضرب الخبر في تبيان أثر التعاون والتضامن في رقي المجتمع.


0 تعليقات:

إرسال تعليق