عمدة المشاكل الزوجية.. الزوج المطيع لزوجته أم المستبد؟ الزوج المطيع لزوجته حمار فلا تنظر الزوجة في ذلك

من الفوارق بين الرجل والمرأة مسألة الطاعة فهي كما ذكرنا غير مرة من اختصاص الرجل فيجب على المرأة طاعته طاعة كاملة لا معصية له وهذه المسألة في الحقيقة عمدة المشاكل الزوجية فإياك يا بنيتي أن تحاولي قلب الموازين فترومي طاعة زوجك لك بل اعلمي أن في طاعته لك منقصة عظيمة له ودلالة على انحراف نفسي فيك عن فطرة الله سبحانه وإذا رامت المرأة ذلك فإما أن تمحو شخصية زوجها إن كان ضعيفها فتموت حياتها الوجدانية وتعيش في فراغ عاطفي لذهاب حقيقة الزوج، وإما أن تدخل معه في صراع دائم إن كان قويا فتتحول حياتهما جحيما ينتهي بطلاقها وضياع أبنائها انظري إلى هذه الآثار روي في الحديث: هلكت الرجال حين أطاعوا النساء.  
وقال الحسن: والله ما أصبح رجلا يطيع امرأته فيما تهوي إلا كبه الله في النار.
وقال عمر: خالفوا النساء فإن في خلافهن بركة.
وقال أبوا حامد الغزالي عن الرجل الذي يطيع امرأته في هواها: تعس فإن الله ملكه المرأة فملكها نفسه فقد عكس الأمر وقلب القضية وأطاع الشيطان لما قال: ولآمرنهم فليغيرن خلق الله إذ حق الرجل أن يكون متبوعا اتباع وقد سما الله الرجال قوامين على النساء وسمى الزوج سيد وفقال: وألفيا سيدها لدى الباب . فإذا انقلب السيد مسخرا فقد بدل نعمة الله كفرا قال: فإن الله سبحانه قد ملكه المرأة فملكها هو نفسه فقد عكس الأمر وقلب القضية.
قال: والمرأة إن أرسلت علانها قليلا جمحت بك طولا، وإن أرخيت زمامها شبرا جذبتك ذراعا وإن كبحتها وشددة يدك عليها في محل الشدة ملكتها.
وقال شافعي: ثلاثة إن أكرمتهن أهانوك وإن أهنتهن أكرموك المرأة والخادم والنبطي. أراد إن محضت لهم الإكرام ولم تمزج غلظك بلينك وفظاظتك برفقك .
وقالت امرأة لابنتها: اختبري زوجك قبل الاقدام والجرأة عليه فانزعي زج رمحه فإن سكت فاقطعي اللحم على ترسه فإن سكت فاكسري العظام بسيفه فإن صبر فاجعلي الإكاف على ظهره وامتطيه فإنما هو حمار.
وهكذا الزوج المطيع لزوجته حمار فلا تنظر الزوجة في ذلك.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال