ما هي مهارات التواصل التربوي؟.. الإصغاء، فهم الذات، نقل الرسالة



مهارات التواصل التربوي:

تتعدد مهارات التواصل التربوي ويمكن خصرها في:

1- الإصغاء:

هو الاستماع لما يقوله الشخص الآخر وما يعني هذا القول له والتخلي عن الإطار المرجعي للمستمع ليتسنى له تقدير السياق المتضمن في حديث المتكلم.

2- فهم الذات:

هو معرفة نموذج التواصل الذي تتبناه في التعامل مع الآخرين.

3- نقل الرسالة:

هو إرسال المعنى الصحيح الذي يكمن في النتيجة المتوخاة أي أن تصل الرسالة إلى المستقبل ويفهم مضمونها كما يقصدها المرسل.

صفات تساعد في نجاح مهمة المرسل:

ولهذا لابد من توافر عدد من الصفات الإضافية التي تساعد في نجاح مهمة المرسل، وتتلخص فيما يلــي:

1- القدرة اللغوية والبلاغة:

- المنطق المؤثر والقدرة على الإقناع والتأثير.
- فن الإلقــاء.
- القدرة على التعبير بوضوح عن وجهة النظر والأفكار والمعلومات المراد إرسالها.
- المعلومات الكافية عن موضوع الرسالة.
- المكانة الاجتماعية والشخصية المتميزة للمرسل.
ويمكن تقديم هذه التوجيهات والنصائح للمرسل لكي يضمن نجاح عملية الاتصال وفاعليتها، باعتباره الركن الأول والأساس فيها.

2- البداية ومقدمة الحديث:

من المهارات الأساسية الواجب على المرسل مراعاتها أثناء الحديث المباشر مقدمة الحديث، فالطريقة التي يتحدث بها المرسل والكلمات التي يختارها في بداية أو افتتاحية الحديث تؤثر تأثيراً كبيراً على اتجاهات وإدراك المستقبل.
لذلك يفضل أن يبدأ المرسل حديثة بكلمات توحي باحترام الطرف الآخر

3- حدة الصوت:

يجب على المرسل أن يتحدث بطريقة هادئة، وأن يلعب دور مقدم المعلومات ولا يظهر عيوب الطرف الآخر في عدم فهمه لهذه المعلومات التي يقدمها.
وبالتالي عليه ألا يتحدث بطريقة هجومية أو عدوانية لكي لا يخلق جواً من الخلاف والتوتر عند الطرف الآخر.
ويعبر بعض الناس عن أفكارهم مستخدمين نبرات صوت مختلفة تتلاءم مع طبيعة الرسالة أو الفكرة المراد إرسالها.

فقد دلت بعض الدراسات أن التحدث بنبرة صوت ضعيفة ومنخفضة تؤدي إلى الاكتئاب، وأن نبرة الصوت العالية تعني الحماس والتفاعل، وأن النبرة العالية جداً تعني الغضب والانزعاج.
ولهذا، من المفضل أن يراعي المرسل نبرات صوته بحيث يتم تنويعها حسب الموقف ومضمون الرسالة التي يريد نقلها للمستقبل.

4- توضيح الفكرة والإجراءات:

يفضل أن يقدم المرسل فكرة عن الموضوع الذي سوف يتحدث عنه في البداية، والزمن الذي سوف يستغرقه للحديث وكذلك يفضل أن يوضح الأسلوب الذي سوف يتبعه في تقديم الرسالة، مثل: أن يسمح بالأسئلة والمقاطعة أثناء الحديث أو غير ذلك.
كما يجب عليه توضيح الفكرة الأساسية والمهمة في معرض حديثه بأكثر من طريق أو وسيلة.
وعليه إعادة التوضيح والتفسير كلما شعر أن الطرف الآخر لم يستوعب الفكرة بشكل جيد.

5- اللغــة:

على المرسل أن يختار الكلمات المناسبة والمفهومة لدى الطرف المقابل، ويجب على المتحدث أن ينتقي ألفاظه بحيث تتلاءم مع المستوى الاجتماعي والعلمي للطرف الآخر.

6- - الرسالــة:

وتعد الرسالة الركن الثاني في العملية الاتصالية وتتمثل بالمعاني والكلمات التي يرسلها المصدر إلىالمستقبل فحينما نتحدث يكون الحديث هو الرسالة، وحينما نكتب فالكتابة هي الرسالة.
وحينما نرسم فالرسم أو اصورة هي الرسالة، وحينما نلوح "بأيدينا" فإن حركات ذراعنا هي الرسالة.