أهداف الطريقة الكلية النسقية في تعليم القراءة والكتابة.. تدريب المتعلمين على القراءة بالفهم قراءة سليمة وفق القواعد المتعارف عليها



الطريقة الكلية النسقية:

الطريقة الكلية النسقية هي طريقة حديثة في تعليم القراءة والكتابة، تستند إلى مبادئ علمية في علم النفس وعلم اللغة. تعتمد هذه الطريقة على فكرة أن الطفل يتعلم اللغة بشكل طبيعي، من خلال التعرض لها في سياقات طبيعية.

خصائص الطريقة الكلية النسقية:

تتميز الطريقة الكلية النسقية بعدة خصائص، منها:

- تنطلق من الطفل واحتياجاته:

تركز هذه الطريقة على الطفل وقدراته، وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب.

- تعتمد على السياق:

تضع هذه الطريقة اللغة في سياقات طبيعية، مثل القصص والحكايات والألعاب.

- تركز على المعنى:

تركز هذه الطريقة على فهم المعنى، وليس مجرد تعلم الحروف والكلمات.

- تعتمد على التفاعل:

تعتمد هذه الطريقة على التفاعل بين المعلم والطالب، وبين الطلاب بعضهم البعض.

مراحل الطريقة الكلية النسقية:

تعتمد الطريقة الكلية النسقية على عدة مراحل، منها:
  • المرحلة الأولى: وهي مرحلة الاكتشاف، حيث يتعرف الطفل على اللغة من خلال التعرض لها في سياقات طبيعية.
  • المرحلة الثانية: وهي مرحلة التركيب، حيث يتعلم الطفل تركيب الكلمات والجمل.
  • المرحلة الثالثة: وهي مرحلة القراءة والكتابة، حيث يتعلم الطفل القراءة والكتابة بشكل متقن.
وقد أثبتت الطريقة الكلية النسقية فعاليتها في تعليم القراءة والكتابة، حيث أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتعلمون بهذه الطريقة يكونون أكثر قدرة على القراءة والكتابة بشكل متقن، وأكثر دافعية لتعلم اللغة.

نصائح لتعليم القراءة والكتابة بطريقة كلية نسقية:

فيما يلي بعض النصائح لتعليم القراءة والكتابة بطريقة كلية نسقية:
  • ابدأ بتقديم قصص وحكايات قصيرة للطفل.
  • ساعد الطفل على فهم المعنى من خلال الصور والحركات.
  • استخدم الألعاب والنشاطات التي تنمي مهارات الطفل اللغوية.
  • شجع الطفل على القراءة والكتابة بشكل مستمر.

الأدوات والوسائل التعليمية التي يمكن استخدامها في الطريقة الكلية النسقية:

وهناك العديد من الأدوات والوسائل التعليمية التي يمكن استخدامها في الطريقة الكلية النسقية، مثل:
  • الكتب والقصص المصورة.
  • الألعاب والنشاطات التعليمية.
  • برامج الكمبيوتر التعليمية.


أهداف الطريقة الكلية النسقية في تعليم القراءة والكتابة:

  • تعليم المتعلمين قراءة الحروف العربية نطقاً وشكلاً ضمن كلمات وجمل ونصوص حيث يصبح النص بجمله وكلماته هو وحدة الانطلاق في تعليم القراءة وصولا إلى الكلمة بالأصوات المستهدفة؛ بحيث يتم التدريس على أساس ملف يشمل عدة أصوات متناسقة ومتكاملة ومحددة المعجم...
  • تدريب المتعلمين على القراءة بالفهم قراءة سليمة وفق القواعد المتعارف عليها. 
  • مساعدة المتعلمين على امتلاك ناصية القراءة والكتابة ومهاراتهما في مدة قياسية بتدريبهم وتمهيرهم ليتجاوزوا مختلف الصعوبات القرائية والكتابية.
  • اكتساب مهارة القراءة السريعة وتوسيع مجال الرؤية القرائية بواسطة تداريب الاسترسال؛ مع تجنب الحفظ لأن أشد أعداء هذه الطريقة هو الحفظ. 
  • اكتساب المتعلم مهارة الكتابة باكراً بحيث يقرأ ويعبر ويكتب في آن. 
  • اكتساب رصيد لغوي غني وثروة معرفية مناسبة لتحفز المتعلم على القراءة الحرة والتذوق. إذ يقرأ ليتعلم ويتعلم ليعرف ويعرف لينتج. فهو يفهم ويقرأ ويفكر ويقارن ويحكم.


0 تعليقات:

إرسال تعليق