التقويم النهائي للمشروع التربوي للمؤسسة للتأكد من نجاعة المشروع وفعاليته الإنتاجية ومنفعته الميدانية وآثاره الإيجابية على المتعلم والمدرس



التقويم النهائي للمشروع التربوي للمؤسسة:

لتقويم مشروع المؤسسة والتحقق من أهدافه العامة والنوعية والخاصة لابد من إخضاعه للتقويم القبلي والمرحلي والإجمالي والنهائي من أجل التأكد من نجاعة المشروع وفعاليته الإنتاجية ومنفعته الميدانية وآثاره الإيجابية على المتعلم والمدرس معا، دون أن ننسى الآثار الإيجابية لنجاح المشروع على الإدارة التربوية والمشرفين بطريقة مباشرة أوغير مباشرة.

تتبع المراحل الإيقاعية الزمنية لمشروع المؤسسة:

ويمكن لنا رصد المشروع وتقويمه وتتبعه خلال مراحله الإيقاعية الزمنية من خلال المحطات التقييمية التالية:
  • مرحلة التقويم القبلي: نسبة النجاح............%.
  • مرحلة التقويم المرحلي: نسبة النجاح.......%.
  • مرحلة التقويم السنوي: نسبة النجاح........%.
  • مرحلة التقويم النهائي: نسبة النجاح........%.

وإليكم نموذجا من مشروع التقويم يبين آثار المشروع التربوي على المتعلم والمدرس معا14:

التقويم النهائي:

الحصيلة النهائية للمشروع الإحالة المحكات الوطنية المحكات الإقليمية مؤشرات المؤسسة الحصيلة معدلات التدفق:
  • معدل النجاح ........ ......... (-) أو( +)
  • معدل التكرار ........ ........ (-) أو (+)
  • معدل الانقطاع ........ ......... (-) أو (+)

أهداف المشروع:

وفي خاتمة الموضوع، لايسعنا إلا أن نقول بأن مشروع المؤسسة مشروع تربوي وديداكتيكي يساهم في تنمية القدرات الإبداعية لدى المتعلمين وتحفيزهم على العمل التعاوني والتشاركي والسعي بهم إلى انتقاء مشاريع بيداغوجية هادفة تعمل على الرفع من مستواهم الدراسي والتحصيلي وتنمية قدراتهم الحركية والمهارية وحثهم على العمل في فريق والرفع من حافزية العمل لديهم عبر أعمال وأنشطة يساهمون فيها بأنفسهم بمساعدة الأساتذة و الإدارة التربوية ورجال الإشراف قصد التحسين من العملية التعليمية-التعلمية وإصلاح النظام التربوي وجعل المؤسسة التربوية مدرسة للحياة والعمل وخلق المشاريع والانفتاح على محيطها البيئي والاجتماعي والاقتصادي.

مآخذ على المشروع:

ولكن مشروع المؤسسة مازال شعارا تربويا وأفكارا نظرية في شكل مذكرات وزارية ومنشورات تكوينية وتأطيرية بعيدة عن الواقع والممارسة الميدانية، وحتى وإن كانت هناك مشاريع تربوية فإنها سرعان ما تصادفها عوائق الإدارة البيروقراطية من انتظار وتباطؤ قصد الحصول على مصداقية التأشير والإذن، كما أن مشروع المؤسسة تربوي فقط لايتعداه إلى مشاريع أخرى بعيدة عن المجال التربوي ولكن قد تخدمه من قريب أو بعيد.

كما أن الميثاق الوطني لم يشر بشكل مفصل وعملي وإجرائي إلى مشروع المؤسسة في مجالاته ودعاماته إلا كإشارات باهتة موجزة، بل ركز على الشراكة التمويلية التي تبتغيها الوزارة من المساهمين الخارجيين لإيجاد الموارد والمالية والبشرية لحل مشكل الإنفاق وارتفاع تكلفة قطاع التعليم: تسييرا وتدبيرا وتكوينا وتأطيرا.