الآثار التي تركتها الحرب النفسية للمقاومة على العدو الصهيوني.. منع أسر أي جندي صهيوني ومنع الجنود من الخروج من دباباتهم وقضاء حاجاتهم داخلها



الآثار التي تركتها الحرب النفسية للمقاومة على العدو الصهيوني:

رغم الزخم الكبير الذي عملت به وسائل الإعلام الصهيونية والمتآمرة معها لشحن المستوطنين الصهاينة وقادتهم العسكريين وجنودهم.

التأثر بالحرب النفسية:

ورغم أن الحرب على غزة حصلت على إجماع كبير ودعم مختلف الشرائح في الكيان الصهيوني، إلا أن كل ذلك لم يمنع من التأثر بالحرب النفسية التي وجهتها المقاومة.

وكانت النتائج ظاهرة في تردد القادة العسكريين في خوض غمار الحرب البرية والتوغل في أزقة وشوارع غزة المكتظة بالسكان.

قضاء الجنود حاجاتهم داخل الدبابات:

كما ظهرت النتائج في الإجراءات التي اتخذها الصهاينة لمنع أسر أي جندي صهيوني، وفي منع جنودهم من الخروج من دباباتهم حتى وصل الأمر إلى قضاء حاجاتهم داخل الدبابات كما ذكرت العديد من وسائل الإعلام.

فقدان الدعم والشعبية:

وعلى المستوى القيادي والسياسي وجدنا أن الحرب بدأت تفقد الدعم والشعبية مع مرور الوقت وازداد ضغط الحرب وآثارها الإعلامية والدبلوماسية، بل أصبحت الحرب البرية مثار جدال وخلاف بين أولمرت وليفني وباراك واشكنازي، وكل منهم يتهرب من تبنيها.

تحسن أخلاق الصهاينة:

وهذا التردد لم يكن نتيجة تحسن أخلاق الصهاينة وحرصهم على عدم سفك المزيد من دماء الفلسطينيين، بل خوفهم من أن تكون تهديدات المقاومة جدية ومبنية على المزيد من المفاجآت الملتهبة.

وهذا يعني أن الحرب النفسية التي شنتها المقاومة ضد العدو الصهيوني حققت أهدافها حتى على مستوى القرار في الكيان الصهيوني وبالتالي على جنوده ومستوطنيه.