سفاحون من مصر.. محمود أمين سليمان. سفاح روض الفرج. سفاح كرموز. المهندس صلاح. سعد اسكندر عبدالمسيح



عرفت مصر حكايات عديدة عن عالم السفاحين الذين أصبحوا نجوما لعالم الجريمة.. وإن كان البعض منهم من نسج خيال البسطاء..
كان أشهرهم (محمود أمين سليمان) الذي بسببه تم تأميم الصحافة المصرية لكي تكون مملوكة للدولة. ويأتي في المرتبة الثانية سفاح (روض الفرج) الذي تخصص في قتل النساء.
ثم سفاح (كرموز) الذي يعد أخطر مجرم في القرن الماضي.
ويعد (محمود أمين سليمان) الأشهر في دنيا السفاحين، حيث ظهر في الستينيات، وأغرت وقائع حياته وسيرتها أديب نوبل (نجيب محفوظ) ليخصص له رواية كاملة "اللص والكلاب" التي أنتجتها السينما لتكون من روائع السينما العربية..
ويوم مصرعه كان قرار تأميم الصحافة، عندما نشرت الصحف خبر وفاته قبل نشر خبر زيارة جمال عبدالناصر لباكستان و يتردد أن العامل نسى وضع خط بين عنوان السفاح وعنوان عبدالناصر. فظن الناس أن الخبر عن عبدالناصر. وهناك رواية أخرى تقول أن المقربين من عبدالناصر أخبروه بأن أنباء السفاح أصبحت أهم من رئيس الدولة.
ويوم سقوط (محمود أمين) لم يكن قتله أمرا سهلاُ فقد تم حصاره لمدة 75 دقيقة ومات بعد أن اخترق جسده 17 طلقة، ولم يستطع أي فرد الحصول على تصريحات منه سوى كلمات قليلة قالها قبل أن يلفظ أنفاسه.
وسقط سفاح الأطفال المعروف باسم المهندس (صلاح) الذي كان كل ضحاياه من الأطفال الذين كان يقتلهم بعد أن يقوم بتعذيبهم.
 سقط في يد العدالة عندما نجح طفل في الهروب وإرشاد البوليس عنه، ويتردد أن عدد ضحاياه تجاوز 200 طفل.
أما (سعد اسكندر عبدالمسيح) نجم الساحة في عام 1948 حتى عام 1953 م والشهير بـ (سفاح كرموز)، كان هو الشيطان الذي يخشاه أي إنسان يرغب في الأمان.
قدم للمحاكمة 4 مرات أصدرت المحكمة أول حكم لها بالأشغال الشاقة المؤبدة مرتين ثم صدر حكمان بالاعدام.
بنهاية سفاح كرموز أغلق ملف أخطر مجرم ظهر في مصر خلال منتصف القرن الماضي.


ليست هناك تعليقات