تحديات تطوير التربية في العالم العربي الإسلامي.. التخلف والفشل. التفرق والاختلاف. الاستعمار والصهيونية. التبعية. الثقافة والفكر الغربي المادي



تطوير التربية في العالم العربي الإسلامي:

لا شك أن التربية في عالمنا العربي الإسلامي تعاني من تحديات كبيرة.

من أهم هذه التحديات:

- التخلف والفشل:

  • تعاني أنظمة التعليم من التخلف عن ركب التطور العالمي.
  • لا تلبي احتياجات سوق العمل.
  • لا تركز على تنمية المهارات الإبداعية والتفكير النقدي.

- التفرق والاختلاف:

  • تفتقر الدول العربية إلى رؤية تربوية موحدة.
  • تختلف المناهج الدراسية من بلد إلى آخر.
  • لا يوجد تنسيق بين الدول العربية في مجال التعليم.

- الاستعمار والصهيونية:

  • تعرضت الدول العربية لاحتلالات متكررة.
  • ساهمت الصهيونية في تهميش الثقافة العربية والإسلامية.

- التخلف والتبعية:

  • تعتمد الدول العربية على الدول الغربية في مجال التعليم.
  • لا توجد استراتيجية واضحة لتطوير التعليم.

- العيش عالة على المعونات الأجنبية:

  • تعتمد بعض الدول العربية على المعونات الأجنبية لتمويل التعليم.
  • يؤثر ذلك على استقلالها وسيادتها.

- الثقافة والفكر الغربي المادي:

  • تتعرض الدول العربية لغزو ثقافي وفكري من الغرب.
  • يؤثر ذلك على هوية الأمة العربية والإسلامية.

خطوات تطوير التربية في العالم العربي الإسلامي:

لتطوير التربية في العالم العربي الإسلامي، يجب اتباع الخطوات التالية:

1- تحديد الأهداف:

  • تحديد مواصفات الإنسان العربي المسلم الصالح.
  • تحديد مواصفات المجتمع العربي المسلم الذي نسعى إلى تحقيقه.

2- وضع خطة تربوية شاملة:

  • يجب أن تستند هذه الخطة إلى أهداف محددة وقابلة للقياس.
  • يجب أن تشمل جميع مراحل التعليم من رياض الأطفال إلى التعليم العالي.
  • يجب أن تأخذ بعين الاعتبار احتياجات سوق العمل.
  • يجب أن تركز على تنمية المهارات الإبداعية والتفكير النقدي.

3- تنفيذ الخطة التربوية:

  • يجب أن تبدأ عملية التنفيذ من السياسات العليا للدول العربية.
  • يجب أن تشارك جميع الجهات التربوية والإعلامية والتنفيذية في عملية التنفيذ.
  • يجب توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ الخطة.

4- التأكيد على الهوية العربية والإسلامية:

  • يجب أن يكون التعليم والتربية في الوطن العربي الإسلامي عربياً إسلامياً.
  • يجب أن ينبثق من قيم الإسلام ومبادئه.
  • يجب أن يعزز الهوية العربية والإسلامية لدى الطلاب.

5- الاهتمام بالمُعلم والمُربي:

  • يجب أن يُوضع المُعلم والمُربي في منزلته الحقيقية على رأس السلم الوظيفي.
  • يجب أن يتم تطهير الجهاز التربوي والتعليمي من الذين لا يصلحون لهذه المهمة.
  • يجب أن يتم اختيار المُعلم والمُربي وفق معايير دقيقة.

خلاصة:

  • تطوير التربية في العالم العربي الإسلامي مسؤولية الجميع.
  • يجب على الدول العربية والمؤسسات التعليمية والأفراد العمل معاً لتحقيق هذا الهدف.
  • من خلال تطوير التربية، يمكن للعالم العربي الإسلامي أن يحقق التقدم والازدهار.


0 تعليقات:

إرسال تعليق