الحواس الخمس ليست حدوداً للتركيب الانساني والتفوّق في الرياضة رهن التركيز وتدريب العيون

ماذا لو كانت الحواس الخمس للإنسان متشابكة ومتداخلة الى حدّ أنها تعمل كنظام متكامل؟ ماذا لو امتلك الانسان حسياً أكثر من تلك الحواس الخمس؟

شرعت التجارب العلمية بتأكيد وجود علاقة وطيدة بين حواس الانسان الخمس (السمع والبصر واللمس والشم والذوق)، بحيث تبدو كنظام متكامل، وليس حواساً متفرقة. ويظهر أيضاً أن كل حاسة يمكن تدريبها وتطويرها.

هناك ما يصطلح عليه بالموهبة، التي توفر للبعض مجالاً ايجابياً للتحرك، في حقول معيّنة، على حساب الآخرين. يتمتع البعض، مثلاً، بـ «أذن موسيقية»، لكنها تزداد صقلاً وقوة مع العمل عليها يومياً. تزداد موسيقية أذنه. وتنطبق الملاحظة نفسها على حساسية الألوان عند الرسّام.

والأرجح ان تشابه البشر لا ينفي أنهم لا يشعرون أو يحسون بالوسط الذي يعيشون فيه، بالطريقة نفسها.

من المعروف ان من لا يسمع لا يستطيع الكلام، وتعطي تلك الحقيقة الشائعة مثالاً عمّا بين الحواس.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال