دور المدرسة في علاج التأخر الدراسي.. إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة وإعداد الإدارة المدرسية والمناهج والكتب المدرسية

المدرسة هي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيئتهم ليكونوا رجال المستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة، والقيم الإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع الإنساني، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل.

وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة.

إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل بما يلي:

1- إعداد الإدارة المدرسية.
2- إعـداد المعلمـين.
3- إعداد جهاز الأشراف التربوي.

4- إعداد المناهج والكتب المدرسية.
5- نظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها.

6- تعاون البيت والمدرسة.
7- الأبنية المدرسية وتجهيزاتها.

إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض، وكل واحدة منها تكمل الأخرى، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازم وتفاعل هذه الركائز ببعضها.

وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ، متسلح بسلاح العلم والمعرفة، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال