إنّما الفقر والغناء من الله + فهذا يعطى وهذا يحدّ
الشاهد - الغناء - بكسر الغين، وأصل الغنى بالقصر، فمده للضرورة.
ومثله:
سيغنيني الذي أغناك عنّي + فلا فقر يدوم ولا غناء
[الإنصاف/ 747].
إذا اسودّ جنح الليل فلتأت ولتكن + خطاك خفافا إنّ حراسنا أسدا
البيت لعمر بن أبي ربيعة.
وهو شاهد على أن الحرف الناسخ (إنّ) نصب المبتدأ والخبر (حراسنا أسدا) قال البغدادي: والصحيح أن الخبر محذوف تقديره: «تجدهم أسدا» أو تلقاهم.
[الخزانة/ 4/ 167، وشرح المغني/ 1/ 183، والهمع/ 1/ 134].
التسميات
شرح شواهد شعرية