شرح وإعراب: أزمان من يرد الصنيعة يصطنع + فينا ومن يرد الزهادة يزهد - ألا حيّ ندماني عمير بن عامر + إذا ما تلاقينا من اليوم أو غدا

أزمان من يرد الصنيعة يصطنع + فينا ومن يرد الزهادة يزهد

الصنيعة: كل معروف تسديه إلى غيرك تصطنعه به، أي: تجعله من أنصارك.

والاستشهاد بالبيت في قوله «أزمان من يرد ..» فإنه يجوز في «أزمان» أن يكون مبنيا على الفتح لكونه ظرفا مبهما قد أضيف إلى جملة مصدّرة باسم مبني وهو «من» ويجوز أن يكون منصوبا على الظرفية.
[الإنصاف/ 291].

ألا حيّ ندماني عمير بن عامر + إذا ما تلاقينا من اليوم أو غدا

البيت لكعب بن جعيل.
الندمان: كالنديم - الذي يجالسك ويسامرك.
والشاهد قوله: (أو غدا) حيث جاء به منصوبا تبعا لمحل «من اليوم» أو اعتبار «من اليوم».

من: حرف جر زائد.
واليوم منصوب على الظرفية.
[سيبويه/ 1/ 35، والإنصاف/ 335].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال