ما إن جزعت ولا هلع + ت ولا يردّ بكاي زندا
... البيت من قصيدة لعمرو بن معد يكرب الزبيدي، جاءت في الحماسة.
وهو شاهد على أنّ «إن» تزاد بعد ما النافية.
[المرزوقي/ 179].
وشقّ له من اسمه ليجلّه + فذو العرش محمود وهذا محمّد
لحسان بن ثابت يمدح النبيّ صلّى الله عليه وسلّم. وهو شاهد على أنه يمكن لمح الوصف مع العلمية.
أي: يمكن أن يلاحظ بعد العلمية الوصف الذي كان قبلها وبملاحظته يوضع علما، فإن «محمدا» وضع علما لنبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم بملاحظة معناه، فإن معناه في اللغة، الذي كثرت خصاله المحمودة:
كما قال الأعشى في مدح النعمان بن المنذر:
إليك - أبيت اللعن - كان كلالها … إلى: الماجد الفرع الجواد المحمّد
[الخزانة/ 1/ 223].
التسميات
شرح شواهد شعرية