شرح وإعراب: لولا زهير جفاني كنت منتصرا + ولم أكن جانحا للسّلم إن جنحوا - بنا أبدا لا غيرنا يدرك المنى + وتكشف غمّاء الخطوب الفوادح - وما أنا من رزء وإن - جلّ - جازع + ولا بسرور بعد موتك فارح

لولا زهير جفاني كنت منتصرا + ولم أكن جانحا للسّلم إن جنحوا

والبيت في الأشموني ج 4/ 50، أورده شاهدا على أن جواب لولا المثبت قد يخلو من اللام.

بنا أبدا لا غيرنا يدرك المنى + وتكشف غمّاء الخطوب الفوادح
البيت بلا نسبة في العيني/ 4/ 166.

وما أنا من رزء وإن - جلّ - جازع + ولا بسرور بعد موتك فارح

للشاعر أشجع السّلمي، من قصيدة رثائية في حماسة أبي تمام، مضت بعض أبياتها.

قال المرزوقي: ولو قال بدل «جازع» و «فارح» جزع وفرح، كان أفصح وأكثر لأن فعل إذا كان لازما فالأجود والأقيس في مصدره «فعل» وفي اسم الفاعل «فعل» وإذا كان متعديا فبابه «فاعل».

وقد قيل في المريض مارض، وفي السليم سالم. وقوله «ولا بسرور» أي: ولا بذي سرور، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
[الحماسة بشرح المرزوقي ج 2/ 858].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال