شرح وإعراب: وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع + وليدا وكهلا حين شبت وأمردا - ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا + وبتّ كما بات السليم مسهّدا

وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع + وليدا وكهلا حين شبت وأمردا

البيت للأعشى - من القصيدة التي تقدم منها الشاهد السابق. والشاهد فيه «مذ أنا يافع» على أنّ «مذ» وليتها الجملة الاسمية.
وتكون «مذ» ظرفا مضافا إلى الجملة الفعلية.

  • وقيل: إنّ مذ مضاف إلى الجملة.
  • وقوله: وليدا: نصب على أنه خبر كان المقدرة، أي: وقد كنت وليدا.
  • وقوله: وكهلا: معطوف على «أمرد» في التقدير، لأن الكهولة بعد الأمردية.
  • ويروى البيت: مذ كنت يافعا. ف (وليد) معطوف بواو محذوفة.
[شرح أبيات المغني/ 6/ 30 والهمع/ 1/ 216، والأشموني/ 2/ 228، والعيني 3/ 326].

ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا + وبتّ كما بات السليم مسهّدا

البيت من قصيدة الأعشى التي مدح بها رسول الله، ولم يوفّق للإسلام.
  • والشاهد: قوله «ليلة أرمدا» على أنّ فيه حذفا تقديره: اغتماض ليلة رجل أرمد.
  • وليلة: منصوبة نصب المصادر، وليست ظرفا، لأن المعنى لا يحتمل الظرفية.
  • وهناك من فسّر «أرمدا» اسم مكان، وعليه لا حذف في البيت.
  • وقوله: السليم: هو الذي لدغته الحية، وسمي سليما للتفاؤل بالسلامة.
[شرح المفصل/ 10/ 102، وشرح أبيات مغني اللبيب ج 7/ 301، والهمع/ 1/ 188، والعيني/ 3/ 57].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال